اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا الجزء : 1 صفحة : 134
إلا إذا جاء بعدها همزة قطع مثل: لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [الواقعة: 79]، أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ [البلد: 7]، تمد لحفص بمقدار المد المنفصل.
الثالثة: أن تقع بين ساكنين، مثل: مِنْهُ اسْمُهُ [آل عمران: 45]، وفِيهِ الْقُرْآنُ [البقرة: 185] وبِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ [الفتح: 10] لضم الهاء، حكمها:
عدم الصلة لكل القراء.
الرابعة: أن يأتى قبلها حرف ساكن وبعدها حرف متحرك، مثل: فِيهِ هُدىً* [البقرة: 2]، وهَداهُ [النحل: 121]، حكمها: الصلة بمقدار حركتين لابن كثير وحده.
وحفص يشترك مع ابن كثير فى موضع واحد فى القرآن الكريم، فى سورة الفرقان، وهو: وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً [الفرقان: 69]. فكل ما ذكر من مد لهاء الكناية وصلا.
5 - كيفية المد:
إشباع الضمة واوا حتى تصير واوا ساكنة مدية وتمد مدّا طبيعيا.
وإشباع الكسرة حتى تصير ياء ساكنة مدية وتمد مدا طبيعيا.
هذا إذا لم يقع بعدها همزة قطع، فيكون المد من قبيل المد المنفصل.
6 - الكلمات التى ليس فيها مد (لحفص): وهى المستثناة من القواعد السابق ذكرها:
أ- قوله تعالى: قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَأَرْسِلْ [الأعراف: 111].
ب- قوله تعالى: قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَابْعَثْ [الشعراء: 36]، يقرءان بسكون الهاء.
ج- قوله تعالى: اذْهَبْ بِكِتابِي هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ [النمل: 28] تقرأ بسكون الهاء.
د- قوله تعالى: وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ [الزمر: 7]، تقرأ بضم الهاء بدون صلة.
7 - السبب فى مد الهاء: أنها تحمل صفات الضعف من: همس ورخاوة واستفال، وانفتاح وإصمات، وخفاء. فقويت بالصلة مخافة خفائها.
اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا الجزء : 1 صفحة : 134