اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا الجزء : 1 صفحة : 126
وإلى هذا أشار الشاطبى بقوله:
وفى هاء تأنيث وميم جمع قل ... وعارض شكل لم يكونا ليدخلا
هـ- ما كان متحركا بالفتح أو النصب وصلا غير منون. مثل: أَبابِيلَ [الفيل: 3]، والْعالَمِينَ* [الفاتحة: 2]، ولا رَيْبَ* [البقرة: 2].
القسم الثالث: ما يوقف عليه بالسكون المحض والروم فقط ولا يجوز فيه الإشمام، وهو ما كان متحركا وصلا بالخفض أو الكسر. مثل: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* [الفاتحة: 3].
وإلى هذا أشار ابن الجزرى بقوله:
وأشمم إشارة بالضمّ فى رفع وضم فالروم: لا يكون إلا مع حركتى القصر فى حال الوقف فقط.
وإلى هذا أشار الشاطبى بقوله:
ورومهم كما وصلهم ويدخل فى المرفوع والمجرور من المعربات. مثل: يَوْمِ الدِّينِ* [الفاتحة: 4] ومثل: نَسْتَعِينُ [الفاتحة: 5].
ويدخل فى المكسور والمضموم من المبنى. مثل: هؤُلاءِ* [البقرة: 31]، وَمِنْ حَيْثُ* [البقرة: 149] مع مراعاة حذف التنوين غير المفتوح وقفا.
والروم: وقع فى وسط كلمة واحدة فى القرآن الكريم، وهى قوله تعالى: ما لَكَ لا تَأْمَنَّا [يوسف: 11].
وكيفية النطق فى هذا الموضع: إخفاء حركة النون الأولى بالإظهار والاختلاس.
وإلى هذا أشار الشاطبى بقوله:
وتأمننا للكلّ يخفى مفصّلا ومن المعلوم أن الروم لا يدخل المفتوح والمنصوب وهو رأى جميع القراء، ولكن إمام النحو سيبويه أجازه فيهما.
اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا الجزء : 1 صفحة : 126