اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا الجزء : 1 صفحة : 112
تنبيه:
[الميم] من الم. اللَّهُ أول سورة آل عمران، وصلا، فيها وجهان:
أ- المد المشبع ست حركات؛ مع فتح الميم نظرا إلى الساكن الأصلى، وهو المفضل.
ب- القصر حركتان؛ نظرا للحركة العارضة.
وفى الوصل تفتح الميم للتخلص من التقاء الساكنين مراعاة لتفخيم لفظ الجلالة؛ لأن الميم لو كسرت لرققت لام لفظ الجلالة فالتفخيم أولى من الترقيق.
9 - وإلى ذلك أشار صاحب الكنز فقال:
ومدّ له عند الفواتح مشبعا ... وإن طرأ التّحريك فاقصر وطوّلا
للكلّ وذا فى آل عمران قد أتى ... .................
وإلى المد اللازم الحرفى أشار صاحب التحفة فقال:
واللازم الحرفىّ أوّل السّور ... وجوده وفى ثمان انحصر
يجمعها حروف كم عسل نقص ... وعين ذو وجهين والطّول أخص
رابعا: المد اللازم الحرفى المخفف
1 - تعريفه: أن يجتمع حرف المد مع الحرف الساكن فى حرف هجاؤه على ثلاثة أحرف وسطه حرف مد غير مشدد.
2 - حروفه: ثمانية، هى مجموعة فى كلم: [كم عسل نقص].
3 - الأمثلة:
قوله تعالى: الر* فلام من [ألف لام را] مد لازم حرفى مخفف لعدم إدغام حرف الميم الساكنة فى حرف الراء.
4 - سمى مخففا: لعدم الإدغام.
5 - مقدار مده: ست حركات.
6 - سمى لازما: للزوم مده عند كل القراء ست حركات من غير نقص.
7 - سمى حرفيا: لاجتماع حرف المد والسكون فى حرف من أحرف المد الواقعة فى
اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا الجزء : 1 صفحة : 112