اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا الجزء : 1 صفحة : 111
وإلى ذلك أشار الشاطبى فقال:
وإن همز وصل بين لام مسكّن ... وهمزة الاستفهام فامدده مبدلا
فللكلّ ذا أولى ويقصره الّذى ... يسهّل عن كلّ كالآن مثّلا
ثالثا: المد اللازم الحرفى المثقل
1 - تعريفه: أن يجتمع حرف المد مع الحرف الساكن فى حرف.
2 - ضابطه: أن يوجد حرف فى فواتح بعض السور، هجاؤه على ثلاثة أحرف وسطها حرف مد والثالث ساكن.
3 - يوجد فى فواتح بعض السور.
4 - حروفه: ثمانية، جمعت فى كلم [كم [1] عسل [2] نقص]، وفى قول بعضهم:
[نقص عسلكم].
5 - شرطه مع الأمثلة:
أن يدغم الحرف الساكن فيما يليه مثل الم* [البقرة: [1]] ألف لام ميم، فلام من الم* مد لازم حرفى مثقل لإدغام الميم الساكنة فى الميم المتحركة.
6 - سمى مثقلا: لإدغام الحرف الساكن فى المتحرك.
أما حرف (ع) من فاتحة مريم والشورى ففيه الوجهان:
أ- المد المشبع ست حركات، أسوة بزميلاتها حروف [كم عسل نقص].
ب- المد أربع حركات؛ لأن العين وسطها حرف لين أما بقية أخواتها فوسطها حرف مد ولين. وحرف المد ولين أكثر ليونة من حرف اللين فهذا سبب التفاوت فى وجهى المد.
7 - سمى حرفيا: لاجتماع المد والسكون فى حرف.
8 - سمى لازما: للزوم مده عند كل القراء ست حركات من غير نقص. [1] وهى: الكاف- الميم- العين- السين- اللام- النون- القاف- الصاد. [2] النون من فاتحة سورتى يس. وَالْقُرْآنِ ون وَالْقَلَمِ تقرءان بالإظهار عند الوصل. من طريق الشاطبية لحفص.
اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا الجزء : 1 صفحة : 111