اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا الجزء : 1 صفحة : 110
ثانيا: المد اللازم الكلمى المخفف
1 - تعريفه: أن يأتى بعد حرف المد حرف ساكن بلا تشديد فى كلمة.
2 - علامته: أن يكون الحرف الذى بعد حرف المد ساكن.
3 - مقدار مده: ست حركات وصلا ووقفا لجميع القراء.
4 - الأمثلة:
قوله تعالى: آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ [يونس: 51].
قوله تعالى: آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ [يونس: 91]. ولا يوجد سواهما فى القرآن الكريم.
5 - سمى مخففا: لأن الحرف الساكن بعد حرف المد أخف من الحرف المدغم.
6 - سمى كلميا: لوجود حرف المد مع الحرف الساكن فى كلمة.
7 - الدليل من التحفة: قال صاحبها:
فإن بكلمة سكون اجتمع ... مع حرف مدّ فهو كلمىّ وقع
كلاهما مثقّل إن أدغما ... مخفّف كلّ إذا لم يدغما
تنبيه:
فى القرآن الكريم ستة مواضع تمد ست حركات وجوبا، أو تسهيلها [1] مع القصر، والمراد به عدم المد، وهذه المواضع هى:
قوله تعالى: آلذَّكَرَيْنِ* موضعا سورة [الأنعام: 143، 144].
قوله تعالى: آلْآنَ* موضعا سورة [يونس: 51، 90].
قوله تعالى: آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ موضع سورة [يونس: 59].
قوله تعالى: آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ موضع سورة [النمل: 59].
وأشار إلى ذلك ابن الجزرى رحمه الله فى الطيبة فقال:
وهمز ووصل من كا آلله أذن ... أبدل لكلّ أو فسهّل واقصرن [1] التسهيل: هو أن تنطق بالهمزة الثانية بين الهمزة والألف فلا هى همزة خالصة ولا هى ألف خالصة، ويعرف هذا من أفواه المشايخ الحاذقين لهذا الفن، ثم الألفة عليه.
اسم الکتاب : القول السديد في علم التجويد المؤلف : على الله أبو الوفا الجزء : 1 صفحة : 110