responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنز في القراءات العشر المؤلف : الواسطي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 334
فصل (1)
واختلف عنهم في هاء الضمير إذا تقدّمها ياء أو واو أو كسر أو ضمّ، وذلك نحو: لا ريب فيه (البقرة/ [2]) وما أنسانيه (الكهف/ 63) وفكلوه (النساء/ [4]) وما فعلوه [2] ومن قبله [3] ومن بعده [4] فهو يخلفه (سبأ/ 39) فله أجره (البقرة/ 112)، فوقف عليه بالإسكان عنهم جماعة.
وممّن جزم/ 97 ظ/ به ونصّ عليه مكيّ في تبصرته [5] [وابن شريح] [6] في كافيه، واختار جماعة من أهل الأداء منهم الإمام ابن مجاهد الرّوم والإشمام لجميع القراء [7].
وقال أبو الطيب عبد المنعم [8] بن غلبون: وكان شيوخنا من أهل العراق يطالبوننا بالروم والإشمام لجميع القراء، والاختيار عندي كما كان عند أكثر شيوخي أن يستعمل هذا في كل القراءات وأطلق الروم والإشمام لأجلهما [9] في كلّ متحرك بلا استثناء قوم لأنّ المراد التنبيه [10] على حركة الحرف الموقوف عليه [والله أعلم].

(1) ينظر: الإقناع 1/ 496، والنشر 2/ 124.
[2] النساء/ 66، الأنعام/ 112، 137.
[3] البقرة/ 198، وينظر: هداية الرحمن/ 283.
[4] البقرة/ 51، وينظر: هداية الرحمن/ 72.
[5] ينظر: التبصرة/ 58.
[6] الأصل: شريح، وما أثبتناه من س.
[7] ينظر: السبعة/ 128 - 130.
[8] الأصل: (المؤمن)، وما أثبتناه من س.
[9] س: لأهلهما.
[10] س: التثنية.
اسم الکتاب : الكنز في القراءات العشر المؤلف : الواسطي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست