responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنز في القراءات العشر المؤلف : الواسطي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 313
فصل في إمالة الوقف (1)
اعلم أنّ جميع ما أميل في الوصل أو لطّف إمالته فإنه في الوقف كذلك ولو ذهب الكسر الذي كان سبب الإمالة لأجل سكون الوقف، لأنّ زواله بسببه عارض فلا عبرة به، وذلك نحو: خير للأبرار (آل عمران/ 198) ودار القرار (غافر/ 39) وذكرى الدّار (ص/ 46).
فأمّا ما امتنعت إمالته أو تلطيفه وصلا لالتقاء ساكن بعده [2] وذلك نحو:
موسى الكتاب [3] وعيسى ابن مريم [4] وكلتا الجنّتين (الكهف/ 33) وطغا الماء (الحاقة/ 11) وذلك هدى الله [5] ومولى الّذين (محمد/ 11) واستغنى الله (التغابن/ [6]) وفتعالى الله [6]، فإنه في الوقف يعود المميل فيه إلى إمالته والملطّف إلى تلطيفه. وكذلك إذا كان الساكن تنوينا وهو مرفوع أو مجرور أو منصوب [7] فالمرفوع
لا ريب فيه هدى (البقرة/ [2]) وأجل مسمّى [8]، والمجرور نحو من ربا (الروم/ 39) وفي قرى (سبأ/ 18) وإلى أجل مسمّى [9] وعن مولى شيئا (الدخان/

(1) ينظر هذا الفصل في: الإقناع 1/ 348 - 357، والنشر 2/ 72.
[2] ينظر: النشر 2/ 74.
[3] البقرة/ 83، وينظر: هداية الرحمن/ 361.
[4] البقرة/ 87، وينظر: هداية الرحمن/ 261.
[5] الأنعام/ 88، الزمر/ 23.
[6] الأعراف/ 190، وينظر: هداية الرحمن/ 254.
[7] (وهو مرفوع أو مجرور أو منصوب) بدلها في س: سواء كان مرفوعا أو مجرورا أو منصوبا.
[8] الأنعام/ 2، وينظر: هداية الرحمن/ 191.
[9] البقرة/ 282، وينظر: هداية الرحمن/ 191.
اسم الکتاب : الكنز في القراءات العشر المؤلف : الواسطي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست