responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنز في القراءات العشر المؤلف : الواسطي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 256
الهمزتين من غير فصل بألف فيهن وبه قطع ابن شريح [1] في الكافي وأبو طاهر في الاكتفاء والعنوان [2].
أمّا المكسورة التي قبلها همزة مفتوحة فعلى قسمين ([3]):
قسم اتفقوا على قراءته بهمزتين على الاستفهام، وقسم اختلفوا فيه، فمنهم من قرأه بهمزتين على الاستفهام، ومنهم من قرأه بهمزة واحدة على الخبر.
أمّا الأول: فجملته باتفاق الجماعة إلّا أبا جعفر عشرون موضعا، أوّلها في الأنعام: «أئنّكم لتشهدون» (19) وفي التوبة: «أئمّة» (12) ومثله في الأنبياء (73) ولقمان [4]، وموضعان في القصص ([5]، 41) وفي الشعراء: «أئنّ لنا لأجرا» (41) وفي النمل ستة مواضع وهي: «أئنّكم لتأتون» (55)، «أإله مع الله» خمسة مواضع [5]، وفي العنكبوت: «أئنّكم لتأتون الرّجال» (29) وفي ياسين: «أإن ذكّرتم» (19) وفي الصافات ثلاثة مواضع وهي: «أئنّا لتاركو آلهتنا» (36)، «أئنّك لمن المصدّقين» (53)، «أئفكا آلهة» وفي حم السجدة «أئنّكم لتكفرون» (9) وفي قاف «عجيب أئذا متنا» [3] / 69 و/.
وهي في قراءة أبي جعفر تسعة عشر لقراءته «أإن ذكّرتم» (ياسين/ 19) بفتح الهمزة الثانية [6].

[1] هو أبو عبد الله محمد بن شريح بن أحمد الرّعيني الأندلسي، مقرئ وخطيب ومؤلف (الكافي) و (التذكير)، ت 476 هـ. (ينظر: معرفة القراء 1/ 351، وغاية النهاية 2/ 153، وسير أعلام النبلاء 18/ 554).
[2] (وبه قطع .... والعنوان) ساقط من س. ونقل عن أبي عمرو برواية اليزيدي عدم الفصل وأنه كان يهمز الاستفهام همزة واحدة ممدودة. (ينظر: الإرشاد/ 259، والنشر 1/ 374، والإتحاف/ 49).
[3] ينظر فيهما: التبصرة/ 73، والإقناع 1/ 369، والنشر 1/ 369.
[4] هكذا في النسختين، ولم أجد هذا الحرف في سورة لقمان وإنما هو في سورة التوبة/ 12، وسورة القصص/ 5، 41 وسورة السجدة/ 24.
[5] هذه المواضع في الآيات/ 60، 61، 62، 63، 64.
[6] قراءة أبي جعفر في: الإيضاح/ ق 188، ومجمع البيان 8/ 418، ومصطلح الإشارات/
اسم الکتاب : الكنز في القراءات العشر المؤلف : الواسطي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست