اسم الکتاب : المكرر في ما تواتر من القراءات السبع وتحرر المؤلف : النشار، أبو حفص الجزء : 1 صفحة : 90
المثناة [1] فوق والباقون بالفتح وشدد السين نافع وابن عامر وخففها الباقون.
36 - قوله تعالى: أَوْ جاءَ أَحَدٌ [2] قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر وقرأ ورش وقنبل بتحقيقهما الأولى وتسهيل الثانية ولهما وجه آخر وهو إبدال الثانية حرف مد والباقون بتحقيقها وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم محضة وإذا وقف حمزة وهشام على جاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر والباقون بالمد على مراتبهم.
37 - قوله تعالى: أَوْ لامَسْتُمُ قرأ حمزة والكسائي بغير ألف بين اللام والميم والباقون بألف.
38 - قوله تعالى: فَتِيلًا انْظُرْ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان وعاصم وحمزة بكسر التنوين والباقون بالضم في الوصل وأما الوقف فالكل اتفقوا على ضم الألف.
39 - قوله تعالى: هؤُلاءِ أَهْدى هنا همزتان من كلمتين: الأولى مكسورة والثانية مفتوحة قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الثانية ياء خالصة والباقون بالتحقيق وإذا وقف حمزة على هؤلاء فله في الهمزة الأولى خمسة أوجه المد والقصر مع التسهيل والمد والقصر مع إبدالها واوا والمد مع التحقيق في الثانية [1] المقصود بالمثناة هي التاء من كلمة تسوى فقد قرأ نافع وابن عامر بفتحها وذلك يلزمه تشديد السين هكذا تُسَوَّى وقرأ حمزة والكسائي بفتحها مع تخفيف السين هكذا تُسَوَّى وقرأ الباقون وهم ابن كثير وأبو عمرو وعاصم كما ذكر بضمها مع تخفيف السين قال الشاطبي في ذلك: وضمهم تسوى نما حق وعم مثقلا [2] لا يعتبر المد هنا مد بدل كآمنوا لأن حرف المد عارض والعارض لا يعتد به وفي هذه الآية وهي رقم (43) من النساء- مد منفصل- وهو يا أَيُّهَا فإذا قرأت لقالون أو لمن له الإسقاط بقصر المنفصل جاز في جاء القصر والمد وإذا قرأت لقالون أو أبي عمرو بمد المنفصل تعين المد في جاءَ أَحَدٌ لأننا إذا قلنا إن الهمزة الساقطة هي الأولى يكون المد حينئذ من قبيل المنفصل فتجب التسوية بينهما وإذا قلنا الساقطة هي الثانية يكون المد من قبيل المتصل وحينئذ يتعين مده أيضا.
اسم الکتاب : المكرر في ما تواتر من القراءات السبع وتحرر المؤلف : النشار، أبو حفص الجزء : 1 صفحة : 90