اسم الکتاب : المكرر في ما تواتر من القراءات السبع وتحرر المؤلف : النشار، أبو حفص الجزء : 1 صفحة : 66
بينهما ألفا وتحقيق الثالثة وورش بتسهيل الثانية من غير إدخال الألف وينقل حركة الهمزة الأولى إلى اللام من قل فتصير اللام مفتوحة وتسقط الهمزة لأن حركتها نقلت إلى الساكن قبلها وهذا على أصله وقد ذكر وابن كثير كورش إلا أنه لا ينقل الحركة إلا في لفظ القرآن وقد تقدم وأبو عمرو بتسهيل الثانية ويدخل بينهما ألفا كقالون وله وجه آخر: وهو عدم إدخال ألف بينهما وأما هشام فله الإدخال بينهما مع التحقيق وعدم الإدخال مع التحقيق أيضا والباقون بتحقيقها وإذا وقف حمزة عليها فله في الوقف بطريق الضرب سبعة وعشرون وجها وقد ذكرها الأستاذ: أبو العباس أحمد بن يوسف النحوي المعروف بالسمين في شرح الشاطبية ونقله عن شيخه أبي الحسن
على بن أم قاسم حيث نظمه فقال:
سبع وعشرون وجها قل لحمزة في ... قل أؤنبئكم يا صاح إن وقفا
فالنقل والسكت في الأولى وتركهما ... وأعط ثانية حكما لها ألفا
واوا وكالواو أو حقق وثالثة ... كالواو أو ياء وكاليا ليس فيه خفا
وأضرب لك ما قد قلت متضحا ... وبالإشارة استغنى وقد عرفا
ولم يجوز الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري من هذه الأوجه إلا عشرة أوجه ذكرها في كتابه النشر في القراءات العشر:
أولها- السكت مع تحقيق الثانية المضمومة مع تسهيل الثالثة بين بين.
الثاني- مثله مع إبدال الثالثة ياء مضمومة.
الثالث- عدم السكت على اللام مع تحقيق الأولى والثانية وتسهيل الثالثة بين بين.
الرابع- مثله مع إبدال الثالثة ياء.
الخامس- السكت على اللام مع تسهيل الهمزة الثانية والثالثة بين بين.
السادس- مثله مع إبدال الثالثة ياء.
السابع- عدم السكت مع تسهيل الثانية والثالثة بين بين.
اسم الکتاب : المكرر في ما تواتر من القراءات السبع وتحرر المؤلف : النشار، أبو حفص الجزء : 1 صفحة : 66