responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الميزان في أحكام تجويد القرآن المؤلف : فريال زكريا العبد    الجزء : 1  صفحة : 234
وسطها نحو: (ينبئكم)، (الملائكة)، (بئر). أو في آخرها نحو: (شيء)، (ماء)، (سيء).
1 - وقد تأتي في الأسماء كما في (إبراهيم)، وفي الأفعال كما في (أخذ)، (يؤمن)، وفي الحروف كما في (أو) و (إن) و (إلى).
2 - ننطق بها محققة «ابتداء»، و «وصلا».
سبب تسميتها: سميت همزة قطع لأنها تقطع الحرف الذي قبلها أثناء النطق بها عن الحرف الذي بعدها.

(ثانيا: همزة الوصل):
تعريفها: هي همزة مرسومة في أول الكلمة، ورسمها في المصحف رأس صاد (ص) ولا ترسم إلا فوق الألف، فالألف كرسيّ لها، ولا تأتي إلا في أول الكلمة فقط، وهي تحقق ابتداء، وتسقط وصلا في درج الكلام.
سبب تسميتها: سميت بهمزة الوصل لأنها يتوصل بها للنطق بالساكن فمن المعروف عند العرب أنه لا يبتدأ بساكن، كما لا يوقف على متحرك، فلا بد من الحركة في الابتداء فإن كان أول الكلمة ساكنا فلا بد من همزة الوصل للتوصل إلى النطق بالساكن ولهذا سماها الخليل بن أحمد (سلم اللسان) [1].
مواضعها: توجد همزة الوصل في: الأسماء، والأفعال، والحروف.

أولا: همزة الوصل في الأسماء:
(أ) تكون همزة الوصل في الأسماء المشتقة قياسيا وذلك في موضعين:
1 - مصدر الفعل الماضي الخماسي نحو: (اختلاف)، (ابتغاء)، (افتراء)، (انتقام).
2 - مصدر الفعل الماضي السداسي نحو: (استكبار)، (استغفار)، (واستفتحوا).
حكمها: «الكسر» في حالة الابتداء بها.

[1] انظر: عمدة البيان، الشيخ محمد سعيد الأفغاني.
اسم الکتاب : الميزان في أحكام تجويد القرآن المؤلف : فريال زكريا العبد    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست