responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الميزان في أحكام تجويد القرآن المؤلف : فريال زكريا العبد    الجزء : 1  صفحة : 189
من هذا الترتيب نلاحظ ما يلى:
أولا: نلاحظ أن المد «اللازم» قد صنف فى أعلى مرتبة من حيث القوة لعدة أسباب هى:
1 - أصالة سببه، وهو «السكون» الثابت وصلا ووقفا.
2 - اجتماع حرف المد والسكون معا في «كلمة» واحدة (في اللازم الكلمى المثقل والمخفف) أو في «حرف» واحد (فى اللازم الحرفي المثقل والمخفف).
3 - لزوم مده حالة واحدة «بإجماع القراء» وهي (6 حركات).
ثانيا: تمّ تصنيف المد «المتصل» في المرتبة الثانية للأسباب التالية:
1 - أصالة سببه وهو «الهمز».
2 - اجتماع «المد» مع «الهمز» في كلمة واحدة.
3 - وقد قل في مرتبته عن «اللازم» بسبب اختلاف القراء فى مقدار مده.
ثالثا: المد «العارض للسكون» (ويندرج معه مد «اللين») جاء في المرتبة الثالثة لما يلي:
1 - اجتماع سببه (حرف المد، أو اللين) مع السكون في «كلمة» واحدة.
2 - ونقص في مرتبته عن المدود السابقة لأن السكون فيه «عارض»، وليس «أصليا»، ولأن مقدار مده مختلف فيه بين «المد»، و «التوسط» و «القصر» (6 حركات، أو 4، أو 2).
رابعا: أما المد «المنفصل» فكان في المرتبة الرابعة بسبب:
1 - انفصال سببه عنه وهو «الهمز».
2 - أنه مختلف في مقدار مده أيضا.
خامسا: أما مد «البدل» فكان في أدنى المراتب الخمس للأسباب التالية:
1 - أن جميع المدود السابقة يقع سببها بعدها، بينما سبب مد البدل وهو الهمز متقدم عليه.

اسم الکتاب : الميزان في أحكام تجويد القرآن المؤلف : فريال زكريا العبد    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست