responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الميزان في أحكام تجويد القرآن المؤلف : فريال زكريا العبد    الجزء : 1  صفحة : 101
(الراء)
أحكامها وأحولها حرف «الراء» من أكثر الحروف التي تتعدد أحوالها وأحكامها حتى إن كثيرا من الدارسين المبتدئين يشق عليهم استيعاب العديد من أحوالها والتوصل إلي حكم كل حالة منها. ولتسهيل الأمر علي الدارسين نقول: إن أحكام «الراء» تدور بين وجوب «التفخيم» في بعض المواضع ووجوب «الترقيق» في مواضع أخري أو جواز «هذا وذاك» مع ترجيح الوجه الأولي منهما وتلك حالة خاصة ببعض الكلمات التي وردت في القرآن الكريم.
(ملخص لأحكام الراء) على هيئة سؤال وجواب س- ما الفرق بين الراء الساكنة والراء المتحركة؟ ج- الراء الساكنة هي التي تثبت الشفتان عند النطق بها من مخرجها [1] فإذا نطقت همزة ثم أتبعتها راء ساكنة هكذا: (أر) تجد أن لسانك يقرع مخرج الراء بينما تبقى الشفتان ساكنتين. أما الراء المتحركة فتتحرك الشفتان عند النطق بها حسب حركتها فعند ما ننطق الراء المتحركة بالفتح تتباعد الشفتان مع الفكين رأسيا (راجعون)، (يردّ)، (رغب)، (رحيم)، فإن حركناها بالضم نجد أن الشفتين قد استدارتا على شكل حلقة أو دائرة (ردوا)، (الكافرون)، (رزقوا) أما حين نحركها بالكسر فإن الفك الأسفل ومعه الشفة السفلى ينخفضان لأسفل (رئاء)، (يريدون)، (برئ)، (رجالا). من ذلك يمكن أن نستنتج أن للراء

[1] مخرج الراء: ما بين طرف اللسان وفويق الثنايا العليا وهي أدخل في طرف اللسان قليلا من النون، وفيها انحراف إلى مخرج اللام.
اسم الکتاب : الميزان في أحكام تجويد القرآن المؤلف : فريال زكريا العبد    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست