responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 304
بفتح الفاء، وضمها، وذلك من أجل امالة الألف بعدها، فهي إمالة لإمالة، مثال ذلك:
1 - «اليتمى» نحو قوله تعالى: وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ (سورة البقرة الآية 83).
2 - «النصرى» معرفا ومنكرا، نحو قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ (سورة البقرة الآية 62). ونحو قوله تعالى: وَمِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى (سورة المائدة الآية 14).
3 - «كسالى» نحو قوله تعالى: وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ (سورة النساء الآية 142).
4 - «أسرى» نحو قوله تعالى: وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ (سورة البقرة الآية 85).
5 - «سكرى» نحو قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ (سورة النساء الآية 43).
قال ابن الجزري:
وافق في أعمى كلا الاسرا صدا ... وأوّلا حمّا .....
المعنى: هذا شروع من المؤلف رحمه الله تعالى في ذكر من وافق «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» فيما تقدم إمالته، فأخبر أن المرموز له بالصاد من «صدا» وهو: «شعبة» أمال كلمة «أعمى» موضعي «الإسراء» وهما في قوله تعالى: وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلًا (سورة الإسراء الآية 72).
ثم أخبر الناظم أن مدلول «حما» وهما: «أبو عمرو، ويعقوب» قرآ بإمالة:
«أعمى» الأول فقط.
قال ابن الجزري:
..... ... ..... وفي سوى سدى
رمى بلى صف خلفه ..... ... .....

اسم الکتاب : الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست