responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 242
1 - وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ (سورة الأعراف الآية 163).
2 - وَسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ (سورة النساء الآية 32).
3 - فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ (سورة الأنبياء الآية 63).
ثم بيّن الناظم أن المرموز له بالدال من «دف» وهو: «ابن كثير» يقرأ بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها في كلمة «قرءان» كيف جاء معرفا، أو منكرا، نحو قوله تعالى:
1 - تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (سورة الحجر الآية 1).
2 - تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ (سورة النمل الآية 1).
وكلمة «القرآن» بالهمز مصدر «قرأ يقرأ قرآنا» ثم أطلق على ما بين الدفّتين من كلام الله عزّ وجلّ، وصار علما على ذلك.
ومعناه: الجمع، لأنه يجمع السور، والآيات، ووزنه «فعلان».
ومن لم يهمز، فالأظهر أن يكون من باب النقل والحذف. أو تكون النون أصليّة من «قرنت الشيء إلى الشيء» بمعنى: ضممته، لأن ما فيه من السور والآيات، مقترن بعضها إلى بعض، وحينئذ يكون على وزن «فعال».
تمّ باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ولله الحمد والشكر

اسم الکتاب : الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست