responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 229
مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ (سورة البقرة الآية 14). و «يطفئوا» من قوله تعالى:
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ (سورة التوبة الآية 32).
ثم بيّن الناظم أن مدلول «مدا» وهما: «نافع، وأبو جعفر» يقرءان بحذف الهمزة من لفظي:
1 - «الصابئون» المرفوع وهو في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً (سورة المائدة الآية 69).
2 - «الصبئين» المنصوب، وهو في موضعين: قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (سورة البقرة الآية 62). وقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا (سورة الحج الآية 17).
ثم بيّن الناظم أن المرموز له بالخاء من «خد» وهو: «ابن وردان» اختلف عنه في حذف الهمزة من «منشئون» من قوله تعالى: أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ (سورة الواقعة الآية 72). أمّا «ابن جمّاز» فهو على قاعدته بالحذف قولا واحدا.
قال ابن الجزري:
..... ومتّكين مستهزين ثل ... ومتّكا تطو يطو خاطين ول
المعنى: قرأ المرموز له بالثاء من «ثل» وهو «أبو جعفر» بحذف الهمزة في الكلمات الآتية:
1 - «متكئين» نحو قوله تعالى: مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ (سورة الكهف الآية 31).
2 - «المستهزئين» من قوله تعالى: إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (سورة الحجر الآية 95).
3 - «متكئا» من قوله تعالى: وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً (سورة يوسف الآية 31).

اسم الکتاب : الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست