responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي في كيفية ترتيل القرآن الكريم المؤلف : أحمد محمود عبد السميع الحفيان    الجزء : 1  صفحة : 55
(43) فواجب إن جاء همز بعد مد ... في كلمة وذا بمتّصل يعد
(44) وجائز مدّ وقصر إن فصل ... كلّ بكلمة وهذا المنفصل
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وإنما كان اللازم أقوى هذه المدود جميعا لأصالة سببه وهو السكون أي ثبوته وصلا ووقفا.)
(43) ومعنى البيت إن جاء همز بعد حرف مد فإن المد هنا لهذا الحرف يزيد عن مقدار الطبيعي أي يزيد عن حركتين وهذا الوجوب باتفاق القراء، ويسمى متصل، وسمي متصلا لاتصال المد بسببه (هو والهمز في كلمة واحدة).
وحكمه: وجوب مده زيادة على الطبيعي اتفاقا، ومقدار مده أربع أو خمس حركات وصلا ووقفا أو ست إذا تطرق وقفا.
ولفظ متصل في البيت يقرأ بسكون اللام للضرورة.
تنبيه: القراء وإن كانوا اتفقوا على وجوب مد المتصل زيادة عن مقدار الطبيعي إلا أنهم اختلفوا في مقدار الزيادة كالآتي:
1 - فبعضهم وهو أبو عمرو، وقالون، وابن كثير. قالوا: مقدارها ثلاث حركات أو حركتان ونصف.
2 - وبعضهم وهو ابن عامر، والكسائي. قالا: مقدارها أربع.
3 - وبعضهم وهو عاصم قال: مقدارها خمس حركات.
4 - وبعضهم وهو ورش، وحمزة قالا: مقدارها ست حركات.)
(44) أي: المد المراد منه ما يشمل التوسط جائز. وقصر كذلك جائز أيضا إن فصل كل من المد والهمز بكلمة، ومعنى ذلك أن يكون المد، أي حرف المد في كلمة والهمز بعده في كلمة أخرى نحو: (يا أيها)، (إنا أنزلنا)، وهذا المد هو المنفصل وسمي منفصلا لانفصال سببه عنه وهو الهمز وكون كل من الهمز والمد في كلمة، وحكمه: جواز مده أربع أو خمس حركات ويجوز قصره إلى حركتين ولا يجوز قصر المتصل.
ولما كان القارئ كثيرا ما يحتاج إلى قصر المنفصل في قراءته لسهولته وتناسبه مع

اسم الکتاب : الوافي في كيفية ترتيل القرآن الكريم المؤلف : أحمد محمود عبد السميع الحفيان    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست