responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي المؤلف : ابن القاصح    الجزء : 1  صفحة : 395
فلا يحصل لك ري ولا شرب، والمحل القحط: وأشار بروض الذاكرين إلى قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة يا رسول الله؟ قال حلق الذكر فإن لله تعالى سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهم»، رواه ابن عمر رضي الله عنهما.
وآثر عن الآثار مثراة عذبه ... وما مثله للعبد حصنا وموئلا
آثر من الإيثار: أي قدم مثراة عذب الذكر على كل شيء آخذ بذلك الإيثار عن الآثار والأخبار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضيلة الذكر والمثراة من قولهم هذا مثراة للمال أي مكثرة له، والعذب. الحلو، وقوله وما مثله أي وما من شيء للعبد أنفع من الذكر فهو كالحصن والموئل له يتحصن به من الشيطان ونزغاته وآفاته ويلجأ إليه.
ولا عمل أنجى له من عذابه ... غداة الجزا من ذكره متقبّلا
أشار إلى قوله عليه الصلاة والسلام «ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر

اسم الکتاب : سراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي المؤلف : ابن القاصح    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست