responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي المؤلف : ابن القاصح    الجزء : 1  صفحة : 208
أصل رأيت رأى فالراء فاء الفعل والهمزة عينه ثم دخلت همزة الاستفهام على رأى فهمزة الاستفهام هي التي قبل الراء وقوله في الاستفهام يعني إذا كان قبل الراء همزة الاستفهام سواء اتصل بهذا الفعل حرف خطاب أو حرف عطف أم لا نحو قل أرأيتكم إن أتاكم قل أرأيتم إن كان أفرأيت من اتخذ وأ رأيت وشبهه أخبر أن المشار إليه بالراء من راجع وهو الكسائي قرأ بإسقاط الهمزة الثانية المعبر عنها بعين الفعل وهي التي بعد الراء ثم أمر بتسهيلها لنافع من رواية قالون وورش ثم أخبر أن جماعة من القراء وهم المصريون أبدلوها ألفا للمشار إليه بالجيم من جلا وهو ورش فصار له وجهان كما تقدم له في أَأَنْذَرْتَهُمْ [يس: 10]، وها أنتم ويمد إذا أبدل مد الحجز والبدل له من زيادات القصيد وتعين للباقين القراءة بإثباتها محققة على حالها وحمزة فيها جار على تخفيف وقفه:
إذا فتحت شدّد لشام وهاهنا ... فتحنا وفي الأعراف واقتربت كلا
وبالغدوة الشّاميّ بالضّمّ هاهنا ... وعن ألف واو وفي الكهف وصّلا
أمر بتشديد حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج بالأنبياء للشامي وهو ابن عامر والمراد بالتشديد التاء الأولى من فتحت ثم أمر بتشديد التاء هنا في فتحنا عليهم أبواب كل شيء وفي الأعراف لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ [الأعراف: 96]، فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ [القمر: 11]، لابن عامر فتعين للباقين القراءة بتخفيف التاء في الأربعة ومعنى كلا حفظ التشديد ثم أخبر أن الشامي وهو ابن عامر قرأ وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ [الأنعام: 52] بضم الغين وسكون الدال وبواو مفتوحة مكان الألف هنا وبالكهف كما نطق به فتعين للباقين القراءة بفتح الغين والدال وألف بعدها وقيد الناظم فتحت بإذا فيخرج عنه فتحت بالزمر وعم يتساءلون وفهم من حصر فتحنا تخفيف غيرها فتحنا عليهم بابا:
وإنّ بفتح عمّ نصرا وبعد كم ... نما يستبين صحبة ذكّروا ولا
سبيل برفع خذ ويقض بضمّ سا ... كن مع ضمّ الكسر شدّد واهملا
نعم دون إلباس وذكّر مضجعا ... توفّاه واستهواه حمزة منسلا
أخبر أن المشار إليهم بعم وبالنون في قوله عم نصرا وهم نافع وابن عامر وعاصم قرءوا أنه من عمل منكم سوء بجهالة بفتح الهمزة وأن المشار إليهما بالكاف والنون من قوله كم نما وهما ابن عامر وعاصم قرآ فإنه غفور رحيم بفتح الهمزة وهو المراد بقوله بعد فتعين
لمن لم يذكره في الترجمتين القراءة بكسرهما فصار ابن عامر وعاصم بفتح الهمزتين ونافع بفتح الأولى وكسر الثانية والباقون

اسم الکتاب : سراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي المؤلف : ابن القاصح    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست