responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي المؤلف : ابن القاصح    الجزء : 1  صفحة : 128
وفَلا تُنْظِرُونِ ونُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ [هود: 55] وثُمَّ لا تُنْظِرُونِ [هود: 55] وفَأَرْسِلُونِ [الحجر: 54] وَلا تَقْرَبُونِ وتُفَنِّدُونِ [يوسف: 94] ومَتابِ [ص: 17] و (مآب) [ص: 30] وعِقابِ [الرعد: 32] وفَبِمَ تُبَشِّرُونَ [الحجر: 54] فَلا تَفْضَحُونِ ولا تُخْزُونِ [هود: 78] وفَاتَّقُونِ وفَارْهَبُونِ [البقرة: 40] وتُشَاقُّونَ فِيهِمْ [النحل: 27] وبِالْوادِ الْمُقَدَّسِ [طه: 12] وبالأنبياء فَاعْبُدُونِ [العنكبوت:
56] في موضعين، وفَلا تَسْتَعْجِلُونِ [الأنبياء: 37] ولَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا [الحج: 54] وبِالْمُؤْمِنِينَ بِما كَذَّبُونِ [المؤمنون: 39] في موضعين، وفَاتَّقُونِ أَنْ يَحْضُرُونِ [المؤمنون: 98]، وارْجِعُونِ [المؤمنون: 99]، وَلا تُكَلِّمُونِ [المؤمنون: 108] وأن يكذبون وأن يقتلون سيهدين فَهُوَ يَهْدِينِ [الشعراء: 78] ويسقين ويشفين ويحيين وأطيعون ثمانية مواضع وكذبون وادِ النَّمْلِ [النمل: 18] وحَتَّى تَشْهَدُونِ [النمل: 232] وبالواد الأيمن [القصص: 30] وأَنْ يَقْتُلُونِ [التوبة:
111] وفَاعْبُدُونِ [العنكبوت: 56] وبِهادِ الْعُمْيِ [الروم: 53] وإِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمنُ [يس: 23] وفَاسْمَعُونِ [يس: 25] وسَيَهْدِينِ [الشعراء: 62] صالِ الْجَحِيمِ [الصافات: 163] وعذاب وعقاب [البقرة: 196] و (عقاب) [العنكبوت:
56] وسَيَهْدِينِ [الشعراء: 62] وَأَطِيعُونِ [آل عمران: 50] ويَوْمَ يُنادِ [ق: 41] و (ليعبدون وأن يطعمون فلا تستعجلون) [الأنبياء: 37] وفَما تُغْنِ النُّذُرُ [القمر: 5] والْجَوارِ الْمُنْشَآتُ [الرحمن: 24] ووَ أَطِيعُونِ [آل عمران: 50] وفَكِيدُونِ [هود: 55] وبِالْوادِ الْمُقَدَّسِ [النازعات: 16] والْجَوارِ الْكُنَّسِ [التكوير: 16] ووَ لِيَ دِينِ [الكافرون: 6]، فهذه سبعة وسبعون ياء لم يختلف القراء السبعة في حذفها وصلا ووقفا اتباعا للرسم وكذلك ما سقطت منه الياء للجازم نحو اتَّقِ اللَّهَ ويُغْنِ اللَّهُ وَلا تَبْغِ الْفَسادَ [القصص: 77] وَمَنْ تَقِ السَّيِّئاتِ [غافر: 9] وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ [النساء: 14] ومَنْ يَهْدِ اللَّهُ [الأعراف: 178] وشبه ذلك وكذلك إن سقطت ياء الإضافة من آخر الاسم للنداء نحو يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا [هود: 52] ويا قَوْمِ اذْكُرُوا [المائدة:
20] ويا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ ورَبِّ اغْفِرْ لِي [الأعراف: 151] ورَبِّ انْصُرْنِي [العنكبوت:
30] ويا عِبادِ الَّذِينَ آمَنُوا [الزمر: 10] ويا عِبادِ فَاتَّقُونِ [الزمر: 16]، فيها وشبه ذلك ما خلا ثلاثة أحرف اختلف القراء في إثباتها وحذفها على ما سيأتي وهي: يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ [العنكبوت: 56] ويا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا [الزمر: 53] ويا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ [الزخرف: 68]، وهذه الثلاثة مرسومة في المصاحف بإثبات الياء ما خلا الذي بالزخرف فإن الياء ثابتة فيه في مصاحف المدينة والشام خاصة، وأما ذَا الْأَيْدِ [ص: 17]، فإنه في الوصل والوقف بغير ياء وجميع ما ذكرته محذوف الياء في رسم المصاحف إلا الثلاثة المذكورة بالعنكبوت والزمر والزخرف وإذا علم ذلك فما بقي متفق على إثبات الياء فيه في الرسم ثم إن كان بعده ساكن حذفت الياء منه في الوصل لأجله وتثبت في الوقف لعدمه نحو وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ [البقرة: 71] ويُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ [البقرة: 269] ويَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ [المائدة: 54] وأُوفِي الْكَيْلَ [يوسف:
59] ونَأْتِي الْأَرْضَ [الرعد: 41] وآتِي الرَّحْمنِ [مريم: 93] ولا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ [القصص: 55] ولا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [آل عمران: 86] وأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ [الحشر: 2] ويُلْقِي الرُّوحَ [غافر: 15] وتَأْتِي السَّماءُ [الدخان: 10]، وهذا الأصل جميعه مرسوم بالياء في المصاحف والوقف عليه بالياء للأئمة السبعة وكذلك ما كان من الأسماء المجموعة جمع السلامة بالياء والنون وأضيف ذلك إلى ما في أوله الألف واللام وحذفت النون منه للإضافة وسقطت الياء للساكنين فإنك إذا وقفت على ذلك وفصلته مما أضيف إليه وقفت عليه بالياء وحذفت النون وذلك باتفاق القراء نحو حاضِرِي الْمَسْجِدِ [البقرة: 196] ومُحِلِّي الصَّيْدِ [المائدة: 1] والْمُقِيمِي الصَّلاةِ [الحج:
35] ومُهْلِكِي الْقُرى [القصص: 59]، وكذلك الوقف بالياء أيضا على قوله تعالى:
ادْخُلِي الصَّرْحَ [النمل: 44] وهي ياء المؤنث وذلك كله مرسوم في المصاحف بالياء فإن كان بعد الياء متحرك

اسم الکتاب : سراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي المؤلف : ابن القاصح    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست