responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظم الجامع لقراءة الإمام نافع المؤلف : القاضي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 6
2 - ضبطت ما يحتاج إلى ضبط، لا سيما أبيات النظم الجامع للشيخ القاضى.
3 - علقت على مواضع فيه اقتضت الضرورة بيانها، وجميع هذه التعليقات والإضافات بين معقوفين [ .... ] ليتميز الأصل من الفرع. أما تعليقات الهوامش فإنها تخلوا منهما لتجرد الهوامش منها.
4 - وضعت الكلمات القرآنية بين علامتى تنصيص « .... » مضبوطة على حسب القراءة، أو الرواية.
5 - إذا ورد مثال لقراءة نافع براوييه: قالون، وورش ضبطت المثال كقراءة نافع إذا لم يكن فى هذا المثال أكثر من رواية، وإلا فيكون الضبط «الشكل» على حسب رواية ورش لشهرتها فى مصر، والمغرب العربى وغيرهما، مثال ذلك قوله تعالى وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحاتِ فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى [طه: 75].
فلقالون فيها، تحقيق الهمز، وصلة الهاء صلة صغرى، وقصرها مكسورة بلا صلة، أى الاختلاس، وتوسط المتصل.
ولورش فيها، إبدال الهمز، وصلة الهاء صلة صغرى، ومد المتصل مدا مشبعا، وتقليل ياء «العلى».
وعلى هذه القاعدة تضبط الآية هكذا لورش: وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحاتِ فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى [طه: 75]، وستجدها مبثوثه بكثرة إلا نادرا لا سيما المواضع التى يعسر ضبطها فى المطابع كالروم، والإشمام، والاختلاس، والتسهيل، والإمالة، والتقليل، وما أشبهه، ولا يعد هذا الضبط من قبيل الخلط فى القراءة، وهو محرّم شرعا، وأداء؛ لأننا بصدد القراءات العلمية، أما القراءات التطبيقية العملية فلا يجوز فيها ذلك، ويرجع فى ذلك إلى الطرق المعروفة لجمع القراءات، وإذا انفرد كل من: قالون، وورش برواية فسأضبطها له كروايته عن شيخه نافع.
6 - كلمات الإمالة، والتقليل أجرد الحرف قبل المقلل، والممال فيها من التشكيل إلا إذا كان مشددا فسأضع الشدة فقط.

اسم الکتاب : شرح النظم الجامع لقراءة الإمام نافع المؤلف : القاضي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست