responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظم الجامع لقراءة الإمام نافع المؤلف : القاضي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 45
الثانى: أن يكون منفصلا بأن يكون آخر كلمة والهمز أول الكلمة الأخرى.
الثالث: أن يكون قبل الهمز لا بعده.
الرابع: ألا يكون حرف مد.

[محترزات شروط النقل لورش]
وقد ذكرت الشرط الأول بقولى: «لساكن» واحترزت به عن المتحرك نحو:
«فنتّبع آياتك» فلا ينقل إليه.
وذكرت الشرط الثانى بقولى: «منفصل»، واحترزت به عن الساكن المتصل بأن يكون هو، والهمز فى كلمة واحدة: نحو: «القرآن، مسئولا» فلا ينقل إليه.
وذكرت الشرط الثالث بقولى: «قبل» واحترزت به من أن يكون بعد الهمز نحو: «الله أعلم» فلا ينقل إليه.
وذكرت الشرط الرابع بقولى: «سوى حروف مد»، واحترزت به عن حروف المد الثلاثة نحو: «يأيّها، قولوا آمنّا، وفى أنفسكم [1] فلا ينقل إلى شىء منها؛ فإذا توفرت هذه الشروط الأربعة نقل ورش حركة الهمزة إلى ما قبلها، وحذف الهمزة سواء كان المنقول إليه تنوينا نحو: «كفوا أحد، ومتاع الى، يوم اجّلت». أم تاء تأنيث نحو: قالت اولاهم. أم حرف لين نحو: «تعالوا اتل، ذواتى اكل». أم لام تعريف نحو: الآخرة [2]، الاولى، الايمان. أم غير ذلك نحو: قد افلح، الم احسب النّاس [3].
ثم ذكرت ما وقع الخلاف لورش فى النقل إليه، وعدم النقل إليه بقولى: وها كتابيه سكونه أسد [4]. أعنى أنه ورد عن ورش خلاف فى نقل حركة همزة كتابيه:
فروى الجمهور عنه إسكان الهاء، وترك نقل حركة همزة «إنّى» إليها، وهذا هو

[1] ويدخل فيها ميم الجمع لأن مذهب ورش صلتها بواو.
[2] صح النقل إليها وإن اتصلت بمدخولها لفظا ورسما لانفصالها عنه معنى لأنها من حروف المعانى مثل «قد، وهل».
[3] له مع النقل المد، والقصر [فى المد اللازم الحرفى] نظرا للأصل واعتدادا بعارض النقل.
[4] ولعل تعبيره بقوله «سكونه أسد» أن هذا الوجه قوىّ قوة الأسد فى مملكته .. مصححه
اسم الکتاب : شرح النظم الجامع لقراءة الإمام نافع المؤلف : القاضي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست