responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظم الجامع لقراءة الإمام نافع المؤلف : القاضي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 26
الأول: السكون اللازم وصلا ووقفا بعد حرف المد، وهذا السبب يقتضى أن يكون هذا المد من قبيل المد اللازم فيمد مدا مشبعا.
الثانى: وجود حرف المد بعد الهمز وهذا السبب يقتضى أن يكون المد من قبيل مد البدل فيجوز لورش فيه القصر، والتوسط، والمد، فحينئذ يعمل بالسبب القوى ويطرح السبب الضعيف فيكون المد من قبيل المد اللازم ومثل ذلك (وجاءو أباهم) فيه سببان.
الأول: وجود الهمز فى كلمة بعد وجود حرف المد فى الكلمة السابقة وهذا يقتضى أن يكون المد منفصلا فيمد لورش مدا طويلا.
الثانى: وجود حرف المد بعد الهمز وهذا يقتضى أن يكون المد من قبيل مد البدل فيجوز لورش فيه الأوجه الثلاثة فحينئذ يعمل بالسبب القوى ويهمل الضعيف فيكون المد من قبيل المد المنفصل، وهذا إذا وصل ورش «جاءوا» ب «أباهم»، فإذا وقف على «جاءوا» كان المدّمن نوع مد البدل فيجوز له فيه الأوجه الثلاثة فتأمل.
الفائدة الرابعة:
إذا اجتمع فى آية بدل موصول، وآخر موقوف عليه مثل قوله تعالى: وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا إلى قوله مُسْتَهْزِؤُنَ جاز فى الآية لورش ستة أوجه: قصر البدل الموصول وهو «آمنوا» و «آمنّا»، وعليه فى البدل الموقوف عليه ثلاثة أوجه:
القصر، والتوسط، والمد، ثم توسط البدل الموصول، وعليه فى الموقوف عليه توسط، ومد، ثم مد البدل الأول، وعليه فى البدل الثانى المد فقط.
ص- واللّين وسّط وامددا بكلمة ... لورشهم إن كان قبل همزة
لا موئلا موءودة وواو سو ... ءات اقصرا ووسّطا كما رووا
ش- لما ذكرت الأحكام المتعلقة بأحرف المد، واللين فيما سبق ذكرت هنا الأحكام المتعلقة بحرفى اللين فقط، وقد عرفت مما تقدم أنهما: الواو والياء الساكنتان المفتوح ما قبلهما فخيرت القارئ أن يوسطهما، أو يمدهما لورش إذا وقع بعد كل منهما همزة فى كلمة واحدة، سواء كانت الهمزة فى وسط الكلمة نحو «هيئة، وسوأة»، أم فى آخرها نحو «شىء، وسوء»، وهذان الوجهان- وهما

اسم الکتاب : شرح النظم الجامع لقراءة الإمام نافع المؤلف : القاضي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست