اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 98
فقد قيل لابن مسعود: إنك تقلّ الصوم! قال: إنى إذا صمت ضعفت عن القرآن [1]، وتلاوة القرآن أحب إلى.
وفى جامع الترمذى من حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: «من شغله القرآن عن ذكرى ومسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السّائلين» [2].
وفى بعض طرق هذا الحديث: «من شغله قراءة القرآن فى أن يتعلّمه أو يعلّمه عن دعائى ومسألتى».
أخرج البيهقى: «أفضل عبادة أمّتى قراءة القرآن» [3].
وقال ابن عباس: «من قرأ القرآن لم يردّ [4] إلى أرذل [5] العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا».
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قرأ القرآن ورأى أنّ أحدا أوتى أفضل ممّا أوتى فقد استصغر ما عظّمه الله» [6].
وعنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: «من جمع القرآن فقد أدرجت النّبوّة بين كتفيه إلّا أنّه لا يوحى إليه» [7]. [1] فى م: عن القراءة. [2] أخرجه الترمذى (5/ 45) فى فضائل القرآن (2926) والدارمى (2/ 441) والعقيلى (4/ 49) وابن نصر فى قيام الليل ص (71) والبيهقى فى الأسماء والصفات (1/ 372) عن أبى سعيد الخدرى وانظر السلسلة الضعيفة للعلامة الألبانى (1335). [3] أخرجه البيهقى فى الشعب عن النعمان بن بشير كما فى كنز العمال (2264) وذكر له شواهد برقم (2263، 2265). [4] فى م: لم يرد به. [5] فى ص: أذل. [6] أخرجه الطبرانى عن عبد الله بن عمرو كما فى مجمع الزوائد للهيثمى (7/ 162) وقال: وفيه إسماعيل بن رافع وهو متروك. [7] انظر الحديث السابق.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 98