responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
وقوله:
وليتلطّف وعلى الله ولا الض أى: ولا الضّالّين.
وهو جائز فى الشعر؛ كقوله ([1]):
ذمّ المنا بمتالع [2] فأبانا أى: ذمّ المنازل، والله أعلم.
وأما الثالث [3]: فكثيرا ما يقع له فى [القافية] [4] سناد [5] التوجيه، والتوجيه: [هو] [6] حركة ما قبل الروىّ المقيد [7]، وسناد التوجيه: اختلاف تلك الحركة؛ بأن تكون قبل الروى المقيد فتحة [مع ضمة أو كسرة] [8]؛ كقول [9] الناظم:
... قالوا وهم ثم قال:
... ... ... قل [10] نعم وقوله:
وهمز وصل من كآلله أذن ... ... ... ...
ثم قال:
... ... ... واقصرن ... ...
وقوله:
.. .. ومن يمدّ ... قصّر [سوآت] [11] وبعض خصّ مدّ

37)، ولسان العرب (شعا)، والمنصف (2/ 231)، ولمحمد بن الجهم بن هارون فى معجم الشعراء ص (450)، وبلا نسبة فى الإنصاف ص (661)، وتذكرة النحاة ص (444)، ولسان العرب (خدم)، ومجالس ثعلب ص (150).
أراد: وتبدى العقيلة العذراء لها عن خدام- والخدام: الخلخال- أى ترفع المرأة الكريمة ثوبها للهرب فيبدو خلخالها. والجملة التى هى «تبدى العقيلة» موضعها رفع بالعطف على جملة تذهل الواقعة نعتا لغارة، والعائد إلى الموصوف من الجملة المعطوفة محذوف، تقديره: وتبدى العقيلة العذراء لها عن خدام، أى لأجلها.
[1] فى م: ومنه.
[2] فى م: بمسالع.
[3] فى د: وأما القافية.
[4] سقط فى د.
[5] فى م: إسناد.
[6] زيادة من م.
[7] ورد فى د عبارة: والروى هو الحرف الذى تنسب إليه القصيدة.
[8] ما بين المعقوفين سقط فى م.
[9] فى م: وهو كقول.
[10] فى ص: وقل.
[11] سقط فى د، وجاء مكانها: ثم قال.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست