responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 616
«التجريد» غيره، [وذلك من طريق الأخفش عنه] [1]، ومن طريق النقاش وهبة الله ابن جعفر، وسلامة بن هارون، وابن شنبوذ، وموسى بن عبد الرحمن، خمستهم عن الأخفش.
ورواه أيضا صاحب «العنوان» من طريق ابن شنبوذ، وسلامة بن هارون.
وذكره فى «التيسير» من قراءته على أبى الفتح، ولكنه منقطع بالنسبة إلى «التيسير»، فإنه لم يقرأ على أبى الفتح بطريق [النقاش عن] [2] الأخفش التى [3] ذكرها فى «التيسير»، بل قرأ عليه [بطريق] [4] محمد بن الزرز، وموسى بن عبد الرحمن بن موسى، وأبى طاهر البعلبكى، وابن شنبوذ، وابن مهران، خمستهم عن الأخفش [5].
ورواه أيضا العراقيون قاطبة من طريق هبة الله عن الأخفش.
ورواه صاحب «المبهج» عن الإسكندرانى عن ابن ذكوان.
وروى سائر أهل الأداء عن ابن ذكوان الفتح، وكلاهما صحيح عن الأخفش، وعن ابن ذكوان أيضا، وذكرهما الشاطبى والصفراوى.
وأما لِلشَّارِبِينَ [محمد: 15] فأمالها الصورى عنه، وفتحها الأخفش.
وأما الْحَوارِيِّينَ [المائدة: 111، الصف: 14]، فاختلف فيه عن الصورى عن ابن ذكوان: فروى إمالته عنه زيد من طريق «الإرشاد» لأبى العز، وأبو العلاء من طريق القباب [6]، وروى فتحه غيره.
وأما (المحراب) فأماله ابن ذكوان من جميع طرقه إذا كان مجرورا، وهو موضعان:
يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ [آل عمران: 39] وعَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ [مريم: 11] وهو معنى قوله: (غير ما يجر).
وأما إن كان منصوبا وهو موضعان: كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ [آل عمران: 37] وإِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ [ص: 21] فأماله النقاش عن الأخفش من طريق عبد العزيز، وبه قرأ الدانى عليه، وعلى فارس.
ورواه أيضا هبة الله عن الأخفش، وهو رواية محمد بن يزيد [7] الإسكندرانى عن ابن ذكوان [8].

[1] سقط فى د.
[2] سقط فى د.
[3] فى م: الذى.
[4] سقط فى د.
[5] فى م: ابن الوزان، وفى د: ابن أزرق.
[6] فى م، ص: العباب.
[7] فى د: زيد.
[8] فى م: السكندرى عن ابن مجاهد.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 616
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست