اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 614
فأما هشام [1] فروى عنه إمالة الزَّادِ الداجونى وفتحها الحلوانى.
واختلف عن الداجونى فى خابَ* فأمالها عنه صاحب «التجريد» و «الروضة» و «المبهج» وابن فارس وجماعة.
وفتحها ابن سوار وأبو العز وأبو العلاء وآخرون.
وأما ابن ذكوان فروى عنه إمالة خابَ* الصورى فروى [2] فتحها الأخفش.
وأما «زاد» فلا خلاف عنه- أعنى: ابن ذكوان- فى إمالة الأولى وهى [3] [فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً] [4] [البقرة: [10]] وهو معنى قوله بعد: [«وأولى زاد لا خلف استقر».
واختلف عنه فى غير الأولى فروى فيه الفتح وجها واحدا صاحب «العنوان»] [5] وابن شريح وابن سفيان والمهدوى، وابن بليمة، ومكى وصاحب «التذكرة» والمغاربة قاطبة، وهى طريق ابن الأخرم عن الأخفش عنه، وبه قرأ الدانى على أبى الحسن بن غلبون.
وروى الإمالة أبو العز فى كتابيه وصاحب «التجريد» و «المستنير» و «المبهج» وجمهور [العراقيين] [6]، وهى طريق الصورى والنقاش عن الأخفش [7] وطريق «التيسير»؛ فإن الدانى قرأ بها على عبد العزيز [8] وعلى أبى الفتح أيضا.
من هذا الباب أيضا: بَلْ رانَ [المطففين: 14] فصارت الأفعال عشرة.
وجه إمالة العشرة: الدلالة على أصل الياءات، وحركة الواوى، ولما يئول [9] إليه عند البناء للمفعول، وإشعارا بكسر الفاء مع الضمير؛ فلذلك لم يمل نحو: قالَ* وأَزاغَ [الصف: [5]] ويَشاءُ [البقرة: 142].
ووجه استثناء زاغَتِ [الأحزاب: [10]]: معادلة أصل بفرع، ولم يبتعد [10] إلى نحو سار تبعا للنقل.
ووجه موافقة ابن عامر فى جاءَ* وشاءَ* والزَّادِ وخابَ*: خلوها من شبهة المانع، والجمع بين اللغتين؛ إذ الباقية فيها صورة المانع.
متقدم فى: خافَ [إبراهيم: 14] وطابَ [النساء: [3]] ورانَ [11] [المطففين:
14].
متأخر فى خافَ وأَزاغَ [الصف: [5]]. [1] فى م: وأما ابن عامر. [2] فى م: عنه. [3] فى م، ص: وروى. [4] سقط فى د. [5] ما بين المعقوفين سقط فى م. [6] سقط فى م. [7] فى م: الأعمش. [8] فى م: أبى العز. [9] فى د: تؤوى. [10] فى م: لفرع ولم يتقدم، وفى د: ولم يبعد. [11] فى م: وزاد.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 614