responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 608
أى: اختلف الرواة عن ورش فى جَبَّارِينَ [المائدة: 22] وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ [النساء: 36] أما جَبَّارِينَ فروى عنه بين بين ابن شريح فى «كافيه» والدانى فى «مفرداته» و «تيسيره»، وبه قرأ على الخاقانى وفارس، وقرأ بفتحه على أبى الحسن ابن غلبون، وهو الذى فى «التذكرة» و «التبصرة» و «الكافى» و «الهداية» و «الهادى» و «التجريد» و «العنوان» و «تلخيص العبارات» وغيرها، والباقون بالفتح؛ وهذا رابع التسعة.
وأما وَالْجارِ [النساء: 36] فرواه ابن شريح بين بين، وكذلك هو فى «التيسير».
فإن قلت: قد حكى فيه خلافا.
قلت: وقد نص بعد ذلك على أنه قرأ بين بين وبه يأخذ، وكذلك قطع به فى «مفرداته» ولم يذكر عنه سواه.
ونص فى «الجامع» أن [1] قراءته على ابن خاقان، وفارس بين بين، وبالفتح على أبى الحسن بن غلبون. انتهى.
والفتح [2] طريق أبيه [3] أبى الطيب واختياره، وبه قطع صاحب «الهداية» و «الهادى» و «التلخيص» وغيرهم.
وقال مكى فى «التبصرة»: مذهب أبى الطيب الفتح، وغيره بين بين.
وبالوجهين قطع فى «الشاطبية»، وليس الجار بخامس؛ لتقدمه.
وقوله: (وافق)، أى: أمال قاف (قس) خلاد بين بين الراء المكررة بخلاف عنه بينها [4] وبين الفتح، ووافقه عليها ذو ضاد [(ضفا)] [خلف] [5]، وتقدم ما فيه كفاية عند قوله:
«وإن تكرر».
وجه خلاف الأزرق: طرد أصله، وما تقدم لأبى عمرو فى فتحهما.
ووجه تقليل حمزة: تقدم.
ثم كمل المخصصات فقال:
ص:
وخلف قهّار البرار (ف) ضّلا ... توراة (ج) د والخلف (ف) ضل (ب) جّلا
ش: و (خلف قهار ... فضلا) اسمية، و (البوار) عطف بمحذوف، و (توراة) مفعول (قلل)، و (ذو جد) فاعله، و (الخلف فضل بجلا) كبرى؛ هذه الثلاثة تتمة سبعة.
أى: اختلف عن ذى فاء (فضل) حمزة فى الْقَهَّارُ* [الزمر: [4]، غافر: 16]

[1] فى م: على أن، وفى د: أنه قرأه.
[2] فى م: وبالفتح.
[3] فى ز: ابنه.
[4] فى م، ز: بينهما.
[5] سقط فى د.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 608
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست