responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 603
ص:
والألفات قبل كسر را طرف ... كالدّار نار (ح) ز (ت) فز (م) نه اختلف
ش: (الألفات) مفعول [أمال] [1] المقدر، و (قبل) [2] محله نصب على الحال، و (را) [3] مضاف إليه، و (طرف) صفته و (كالدار) خبر لمحذوف، و (نار) عطف عليه بمحذوف، و (حز) فاعل (أمال)، و (تفز) و (منه) حذف عاطفهما، [وفاعل (اختلف) ضمير عائد على (منه) على تقدير مضاف، أى: اختلف قوله] [4].
ثم كمل فقال:
ص:
وخلف غار (ت) مّ والجار (ت) لا ... (ط) ب خلف هار (ص) ف (ح) لا (ر) م (ب) ن (م) لا
ش: (وخلف غار) كائن عن ذى تاء (تم) اسمية و (الجار) مبتدأ، و (تلا) فاعل «أمال» مقدرا، والجملة خبر، و (طب) عطف عليه، و (خلف) حاصل عنه اسمية محذوفة الخبر، و (أمال هار صف) فعلية والأربعة بعده معطوفة بمحذوف، أى: أمال إمالة كبرى ذو حاء «حز»، وتاء «تفز» أبو عمرو.
وروى [5] الكسائى فى الحالين كل ألف عين أو زائدة بين العين واللام والفاء متلوة براء [مكسورة] [6]، ولو كسرة مقدرة مباشرة، ولو لفظا متطرفة، تحقيقا أو تقديرا، غير مسبوقة بأخرى فى الأسماء المعرفة، والمنكرة، والتوحيد، والإفراد، ومقابلهما، إلا ما سيخص.
فخرج بقولى: «راء» نحو مِنْ قِيامٍ [الذاريات: 45] وبمكسورة نحو وَيُولِجُ النَّهارَ* [لقمان: 29، فاطر: 13] مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ* [البقرة: 25، النساء: 57].
ودخل بقولى: «ولو كسرة مقدرة» نحو وَالنَّهارِ لَآياتٍ [آل عمران: 190] حالة الإدغام، والوقف، وسيأتى ما فيهما.
وخرج ب «مباشرة» نحو فَمِنْكُمْ كافِرٌ [التغابن: [2]].
ودخل هارٍ [التوبة: 109] ب «ولو لفظا».
وخرج ب «متطرفة» نحو وَنَمارِقُ [الغاشية: 15].
وب «تحقيقا» نحو فَلا تُمارِ [الكهف: 22] والْجَوارِ الْكُنَّسِ [التكوير: 16] والْجَوارِ الْمُنْشَآتُ [الرحمن: 24]، وأما الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ [الشورى: 32] فغير متطرفة تحقيقا وتقديرا.

[1] سقط فى ص.
[2] فى د، ز: قبل.
[3] فى م: وكسر راء.
[4] ما بين المعقوفين سقط فى م.
[5] فى ص، م: دورى.
[6] سقط فى م.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 603
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست