اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 588
ومعطوفاه [1] كذلك، و «صف» محله نصب على نزع الخافض] [2] ويتعلق بأحد الثلاث، ويقدر مثله فى الأخيرين.
[أى:] وافق ذو حاء «حط» أبو عمرو باتفاق وذو ميم «ملا» ابن ذكوان، لكن من طريق الصورى دون الأخفش، وهو معنى قوله: (اختلف) على إمالة كل ألف يائية [3] أو مؤنثة أو للإلحاق، متطرفة لفظا أو تقديرا، قبلها راء مباشرة، لفظا عينا كانت أو فاء، [فالمنقلبة فى الأفعال تكون فى كل ما كان على وزن أفعل وافتعل ويفعل ويفتعل، وفى الأسماء ما كان [على] وزن فعل وفعل وفوعلة ومفتعل، والمؤنثة فيها فى موزون فعلى ثلاثى وفعالى كلاهما بالأفعال] [4]، نحو أَسْرى [5] [الأنفال: 67]، [و] أَراكُمْ [هود: 29]، وافْتَرى * [آل عمران: 94، النساء: 48]، واشْتَراهُ [البقرة: 102]، وأَسْمَعُ وَأَرى [طه: 46] وقَدْ نَرى [البقرة: 144]، وتَراهُمْ [الأعراف: 198]، ويَراكَ [الشعراء: 218]، وتَتَمارى [القمر: 55]، ويَتَوارى [النحل: 59]، ويَفْتَرِي [النحل: 105].
ومثال الأسماء: الثَّرى [طه: [6]]، والْقُرى [الأنعام: 92] والتَّوْراةَ* [آل عمران: [3]، 48، 50] على تفصيل فيها يأتى، ومَجْراها [هود: 41] ومُفْتَرىً* [القصص: 36، سبأ: 43] وفاقا.
ومثال [ألف التأنيث] [6]: لَهُ أَسْرى حَتَّى [الأنفال: 67]، وأُخْراكُمْ [آل عمران: 153]، والْكُبْرى [طه: 23] وذِكْراهُمْ [محمد: 18] والشِّعْرى [النجم: 49] والنَّصارى [البقرة: 62] وسُكارى [النساء: 43].
وانفرد الكارزينى عن المطوعى عن الصورى بالفتح، فخالف سائر الرواة عن الصورى، ووافق ذو عين «عد» حفص على إمالة مَجْراها بهود [الآية: 41]، ولم يمل غيره.
ووافق ذو صاد (صل) أبو بكر على إمالة أَدْراكُمْ فى يونس [الآية: 16] [فقط، وهو المراد بالأول، واختلف عنه فى غير يونس] [7]، وفى ياء بُشْرى بيوسف [الآية: 19].
فأما أَدْراكُمْ [يونس: 16]، فروى عنه المغاربة قاطبة الإمالة مطلقا، وهى طريقة [8] شعيب عن يحيى، وهو الذى قطع به صاحب «التيسير» و «الهادى» و «الكافى» و «التذكرة» [1] فى م: معطوف. [2] ما بين المعقوفين سقط فى د. [3] فى ص: ثنائية. [4] ما بين المعقوفين زيادة فى م. [5] فى ص: اشترى. [6] سقط فى م. [7] سقط فى م. [8] فى م: طريق.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 588