responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 584
العين تبعا للام مما ذكر، وهى التاء من الْيَتامى [النساء: [2]]، والسين من كُسالى [النساء: 142]، وأُسارى [البقرة: 85] والصاد من نَصارى [البقرة: 111]، والكاف من سُكارى [النساء: 43].
وجه فتح كَمِشْكاةٍ [النور: 35]: التنبيه [1] على رسمها واوا للأصل.
وقيل: مجهولة [2].
وقيل: أميلت للكسرة؛ كشملال.
ووجه إمالة الدورى: أنه فيه على أصل إمامه [3].
ووجه إمالة ما قبل عين الْيَتامى [النساء: [2]] وجود الكسرة الثالثة [4]، وتقدم.
ووجه إمالة عين الْيَتامى وما بعده الاتباع لإمالة الألف الأخيرة، ويسمى إمالة لإمالة [5].
ولما فرغ مما اختص به الثلاثة أو أحدهم انتقل إلى [إحدى عشرة كلمة] [6] من ذوات الياء، فخالف فيها بعض الرواة أصولهم فأمالوها موافقة لمن أمال، فقال:
ص:
وافق فى أعمى كلا الإسرا (ص) دى ... وأولا (حما) وفى سوى سدى
ش: (وافق ... صدى) فعلية، و (فى) يتعلق ب (وافق)، و (كلا) مضاف لمقدر، أى:
كلا موضعى الإسراء، و (أولا) نصب بنزع الخافض، و (حما) فاعل لمقدر، و (فى سوى) يتعلق بمقدر، و (سدى) حذف عاطفه على (سوى).
أى: وافق الثلاثة على الإمالة الكبرى ذو صاد (صدى) أبو بكر فى أَعْمى موضعى سبحان [الآية: 72]، ووافق على الأولى فقط مدلول حما البصريان.
وجه موافقة أبى بكر فى موضعى أَعْمى الجمع.
ووجه إمالة أبى عمرو: ما تقدم للثلاثة، وهو كونه يائيا.
ووجه فتح الثانى [7] له: الفرق بين الصفة [8] وأفعل التفضيل عنده.
وقيل: لتراخيه بالافتقار أو التنوين [9]، وإنما بنى أفعل التفضيل من العيوب؛ لأنه من العمى الباطن.

[1] فى م: المبينة.
[2] فى م: محمولة.
[3] فى ص: إمالته.
[4] فى ص: التالية.
[5] فى م، ص: إمالة الإمالة.
[6] فى د، ز: أحد عشر.
[7] فى م: الدانى.
[8] فى م: الصفة والموصوف.
[9] فى ص: والتنوين.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 584
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست