responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 577
وفى (الضحى) من أولها إلى فَأَغْنى [الآية: 7].
وفى (العلق) من لَيَطْغى [الآية: 6] إلى يَرى [الآية: 14].
ثم إن كل مميل إنما يعتد بعدد بلده، فحمزة وعلى وخلف يعتبرون الكوفى، وأبو عمرو يعتبر المدنى الأول؛ لعرضه على أبى جعفر؛ قاله الدانى وورش- أيضا- لأنه على مذهب إمامه.
واعلم أن المصاحف ستة: المدنى الأول والثانى، والمكى، والبصرى، والشامى، والكوفى، وها أنا أذكر ما يحتاج إليه من علم العدد:
طه [الآية: [1]] رأس آية عند الكوفى، وَلَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى [الآية: 77] عدها الشامى فقط مِنِّي هُدىً [الآية: 123]، زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا [الآية: 131] عدهما المدنيان، والمكى، والبصرى، والشامى، وَإِلهُ مُوسى [الآية: 88] لم يعدها إلا المدنى الأول والمكى.
«النجم»: عَنْ مَنْ تَوَلَّى [الآية: 29] عدها الشامى.
«النازعات»: مَنْ طَغى [الآية: 37] عدها البصرى، والشامى، والكوفى.
و «عبس»: اسْتَغْنى [الآية: 5]، ويَسْعى [الآية: 8]، كلاهما رأس آية.
«الأعلى»: الْأَشْقَى [الآية: 11] رأس آية.
و «الليل»: [ليس] [1] مَنْ أَعْطى [الآية: 5] رأس آية، بل وَاتَّقى [5] وَاسْتَغْنى [8] والْأَشْقَى [15] والْأَتْقَى [17] ورَبِّهِ الْأَعْلى [20].
ووَ الضُّحى [الضحى: [1]] رأس آية.
و «اقرأ»: أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى [العلق: 9] عدها كلهم إلا الشامى.
إذا علمت هذا فاعلم أن قوله فى «طه»: لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ [الآية: 15]، وفَأَلْقاها [الآية: 20]، ووَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ [الآية: 121] وثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ [الآية: 122]، وحَشَرْتَنِي أَعْمى [الآية: 125].
وقوله فى «النجم»: إِذْ يَغْشَى [الآية: 16]، وعَنْ مَنْ تَوَلَّى [الآية: 29]، ووَ أَعْطى قَلِيلًا [الآية: 34]، [و] ثُمَّ يُجْزاهُ [الآية: 41]، وأَغْنى [الآية: 48]، وفَغَشَّاها [الآية: 54].
وقوله فى «القيامة»: أَوْلى لَكَ [الآية: 34]، وثُمَّ أَوْلى لَكَ [الآية: 35].
وقوله فى «الليل» مَنْ أَعْطى [الآية: 5]، ولا يَصْلاها [الآية: 15] يفتح أبو عمرو

[1] سقط فى م.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 577
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست