تحقيقات
الأول: حروف الإخفاء لما تراخت وباينت ناسبت [3] أن تعطى حكما مخالفا للحكمين، لكن [لا] من كل وجه؛ لأن مخالفتها لم تقع من كل وجه؛ لما فى حروف الإخفاء من حيث هى من قربها من [4] «يرملون» والحلقية؛ فعلى هذا لا بد فى الإخفاء من جهة بها [5] تشبه الإظهار والإدغام، وجهة [6] بها تفارقهما [7]، فالأولى: أن الإخفاء يشبه الإظهار من جهة عدم الممازجة والدخول؛ ولهذا يقال [8]: أظهر عند كذا، وأخفى عند كذا، وأدغم فى كذا، ويفارقه من جهة بقاء الغنة.
[والثانية: أنه يشبه الإدغام من جهة الغنة، ويفارقه من جهتين] [9]: التشديد، والقلب [1] فى د: ومناسبة. [2] فى م: فإن خفيت. [3] فى د: ناسب. [4] فى ز، ص، د: قرب ما من. [5] فى ص: منها. [6] فى ص: وجهتها. [7] فى م: تفارقها، وفى د: يفارقهما. [8] فى م: يقول. [9] ما بين المعقوفين سقط فى م.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 559