اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 520
ولا يصح، وذكر صاحب «الروضة» حذف [1] حرف المد المبدل من الهمز، ولا يجوز.
مسألة: من العارض: إِنِ امْرُؤٌ [النساء: 176] قياسه الإبدال واوا تخفيفا لها بحركة ما قبلها، ويجوز عند التميميين تخفيفها بحركة نفسها؛ فتبدل واوا مضمومة، ثم إن سكنت
للوقف اتحد مع القياس، ويتحد معها [2] اتباع الرسم [وإن وقف بالإشارة جاز الروم والإشمام.
ويجوز رابع: وهو بين بين على تقدير حركة الهمزة: ويتحد معه اتباع الرسم] [3]، على مذهب مكى، وابن شريح، وجوز الأربعة فى يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ [الرحمن: 22] وكذلك تَفْتَؤُا [4] [يوسف: 85]، أَتَوَكَّؤُا [طه: 18] وغيره مما رسم بالواو، والْمَلَأُ [الأعراف: 60] فى المواضع الأربعة، نَبَؤُا فى غير براءة.
ويجوز [على التخفيف القياس] [5]. خامس: وهو الإبدال بألف لسكونها بعد فتح، وهو مذهب الحجازيين والجادة.
وأما ما رسم بألف ك نَبَأُ [براءة: 70]، وقالَ الْمَلَأُ [الأعراف: 60] فوجهان:
الإبدال ألفا، وبين بين على الروم، ويمتنع إبدالها بحركة نفسها؛ لمخالفة الرسم وعدم صحته رواية. والله أعلم.
ومنه وَيُنْشِئُ [الرعد: [12]] وشبهه، قياسها الإبدال ياء ساكنة، وعلى مذهب الأخفش ياء مضمومة، فإن وقف بالسكون وافق، أو بالإشارة جاز الروم والإشمام، والرابع: روم الحركة؛ فيسهل [6] بين الهمزة والواو عند سيبويه [وغيره] [7]، والخامس المعضل:
تسهيلها بين الهمزة والياء على الروم.
مسألة [8]: ومن العارض المكسورة بعد كسر مِنْ شاطِئِ [القصص: 30]، ولِكُلِّ امْرِئٍ [النور: [11]] قياسها [9] إبدالها ياء ساكنة [بحركة ما قبلها؛ لسكون الوقف على القياس] [10].
وعلى مذهب التميميين- ياء مكسورة، فعلى السكون موافق، وعلى الإشارة يجوز الروم، والثالث: بين بين على روم حركة الهمزة [11] أو الرسم [12]، عند مكى، وابن شريح.
وتجرى [13] الثلاثة فى المكسورة بعد فتح مما رسم بالياء، وهو من نبإى المرسلين [1] فى ص: خلاف حذف. [2] فى م: معهما اتحاد. [3] ما بين المعقوفين سقط فى ص. [4] فى م: نتبوؤ. [5] زاد فى د، ز: على التخفيف القياس. [6] فى م، د: فتسهل. [7] سقط فى د. [8] فى م: فصل. [9] فى م: إبدالها. [10] سقط فى ز، ص، م. [11] فى د: بحركة نفسها. [12] فى ص: أو الروم. [13] فى ص: ويجرى.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 520