responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 481
ولو اتصل رسما ك (هؤلاء).
والمتصل بغير [حرف] [1] مد: قُرْآنٍ [يونس: 61] الظَّمْآنُ [النور: 39]، وشَيْءٌ [البقرة: 178]، والْخَبْءَ [النمل: 25]، الْمَرْءِ [البقرة: 102]، ودِفْءٌ [النحل: [5]]، ومَسْؤُلًا [الإسراء: 34]، وبحرف المد أُولئِكَ [البقرة:
5]، وجاءَ [النساء: 43]، والسَّماءِ [البقرة: 19]، وبِناءً [البقرة: 22].
واعلم أن السكت ورد عن جماعة [كثيرة] [2]، وجاء من طريق المتن عن حمزة، وابن ذكوان، وحفص، وإدريس.
فأما حمزة: فهو أكثرهم به اعتناء؛ ولذلك [3] اختلفت [4] عنه الطرق واضطربت، وذكر الناظم سبع طرق:
الأولى: السكت عنه من روايتى خلف وخلاد على لام التعريف، و (شىء) - كيف وقعت: مرفوعة ومنصوبة أو مجرورة- وهذا مذهب صاحب «الكافى»، وأبى الحسن، وطاهر بن غلبون من طريق الدانى، ومذهب ابنه عبد المنعم، وابن بليمة.
وذكر الدانى أنه قرأ به على أبى الحسن بن غلبون، إلا أن روايته فى «التذكرة»، و «إرشاد» أبى الطيب عبد المنعم، و «تلخيص» ابن بليمة- هو المد فى (شىء) مع السكت على لام التعريف لا غير، وقال فى «الجامع»: «وقرأت على أبى الحسن عن قراءته فى روايته بالسكت على لام المعرفة خاصة؛ لكثرة دورها».
وكلامه فى «الجامع» مخالف لقوله فى «التيسير»: قرأت على أبى الحسن بالسكت على (أل)، و (شىء) و (شيئا) لا غير.
فلا بد من تأويل «الجامع»: إما بأنه سقط منه لفظة (شىء) فيوافق «التيسير»، أو بأنه قرأ بالسكت على (أل) مع مد (شىء)، فيوافق «التذكرة».
ونقل مكى، وأبو الطيب بن غلبون هذا المذهب عن حمزة من رواية خلف، لكنه مع مد (شىء) كما تقدم، وإلى هذه [5] أشار بقوله: (والسكت عن حمزة فى شىء وأل).
الثانية [6]: السكت عنه من روايتيه على (أل)، و (شىء)، والساكن الصحيح [المنفصل] [7] - غير حرف المد- وهذا مذهب صاحب «العنوان»، وشيخه الطرسوسى،

[1] سقط فى م، وفى د: نحو.
[2] ما بين المعقوفين سقط فى د.
[3] فى م: وكذا.
[4] فى د، ص: اختلف.
[5] فى م، ص: هذا.
[6] فى م: الثانى.
[7] سقط فى م.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست