اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 476
وأما ورش فجرى فى وصل نقله على الأصل؛ لأنه أكثر؛ ولذلك حذف ألف سِيرَتَهَا الْأُولى [طه: 21]، وواو قالُوا الْآنَ [البقرة: 71] ويا فِي الْأَلْواحِ [الأعراف:
145] نص عليه أبو محمد، فوجه الابتداء بالهمزة جار على هذا الأصل، ووجه حذفها نصّا على مذهبه فى (آل).
قوله: (وانقل) أى: نقل مدلول (مدا) المدنيان الحركة فى ردًا يصدقنى [القصص:
34] إلا أن ذا ثاء (ثبت) أبا جعفر: أبدل [1] من التنوين ألفا فى الحالين، ووافقه نافع وقفا.
وجه الهمزة: أنه من الردء: المعين، أى: أرسله معى معينا، ووجه تركه: أنه من (أردى)، أى: زاد، فلا همز.
ص:
وملء الأصبهانى مع عيسى اختلف ... وسل (روى) (د) م كيف جا القرآن (د) ف
ش: [وملء] [2] - أى: هذا اللفظ- مبتدأ، و (الأصبهانى) ثان، و (مع عيسى) حاله، (واختلف) عنه فيه: اسمية [3] خبر (الأصبهانى) [4]، والجملة خبر [الأول] [5]، ونقل (سل روى): فعلية، و (دم) عطف على (روى)، و (نقل القرآن دف) كذلك، و (كيف جا) [6] حال [7] (سل)، يعنى: سواء كان معرفا [أم منكرا، أو كان] [8] بالواو أو الفاء، متصلا بضمير أو لا.
أى: اختلف عن الأصبهانى وعيسى بن وردان فى: مِلْءُ الْأَرْضِ [آل عمران: 91] فرواه بالنقل النهروانى عن أصحابه عن ابن وردان، وبه قطع لابن وردان أبو العلاء، ورواه من الطريق المذكورة أبو العز فى «الإرشاد»، و «الكفاية»، وابن سوار فى «المستنير»، ورواه سائر الرواة عن ابن وردان بغير نقل، وقطع للأصبهانى فيه بالنقل- الهذلى من جميع طرقه، وهو رواية أبى نصر بن مسرور [9]، والنهروانى عن أصحابهما عنه، وهو [10] نص ابن سوار عن النهروانى عنه، وكذا رواه الدانى نصّا عن الأصبهانى.
وقرأ مدلول (روى) الكسائى وخلف ودال (دم) ابن كثير (اسأل)، وما جاء منه نحو:
وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ [يوسف: 82]، فَسْئَلِ الَّذِينَ [يونس: 94]، وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ [الأعراف: 163]، فَسْئَلُوهُمْ [الأنبياء: 63] إذا كان فعل أمر، وقبل السين [1] فى م: بدل. [2] سقط فى م. [3] فى م، د: فعلية. [4] فى م: الاسمية. [5] سقط فى م. [6] زاد فى م، د: حال القرآن. [7] فى م: وحال. [8] ما بين المعقوفين زيادة من م، د. [9] فى ز: مسروق. [10] فى ص: وهى.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 476