responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 465
الرواة عن البزى، وبه قرأ الدانى على أبى الحسن وأبى الفتح، ولم يذكر المهدوى وسائر المغاربة عن البزى سواه.
وجه إثبات الياء: أنه أصل الكلمة، ك (القاضى)؛ لأنه جمع (التى) [فى المعنى] [1].
ووجه قراءة يعقوب ومن معه: حذف [2] الياء، والاجتزاء عنها بالكسرة.
ووجه قراءة البزى وأبى عمرو بالسكون: أنهما حذفا الهمزة (وبقّيا) الياء، وقيل:
حذفا [3] الياء بعد [4] الهمزة تخفيفا [5]، ثم أبدلا [6] الهمزة ياء، وسكناها، إلا أن القراءة حينئذ فيها الجمع بين ساكنين، وهى مثل: مَحْيايَ [الأنعام: 162] فى قراءة من يسكن [7] ياؤها.
ووجه التسهيل مع الكسر: أنه القياسى فى التخفيف.
ووجه يَيْأَسُ* أن كل كلمتين اتفقتا فى الحروف، واختلفتا بالتقديم [8] والتأخير فيهما:
[إما] [9] أصلان ك «وقل وقال»، أو إحداهما [10] أصل والأخرى مقلوبة عنها [11] كمسألتنا، ويعرف القلب بطرق [12]: إحداها الأصل، ف «أيس» فرع «يئس» [13]، و «استفعل» بمعنى «فعل» كثير، فالأصل الهمزة، و «استيأس» بمعنى «يئس، واليأس من الشيء: عدم توقعه».
ووجه الألف ثم الياء: أنها مقلوبة على حد: «نأى»، و «أدر»، وأخرت الفاء التى هى [ياء] [14] ساكنة إلى موضع العين التى هى همزة مفتوحة، وأعطى كلّ صفة الآخر [15]؛ لحلوله [16] محله؛ فانفتحت الياء، وسكنت الهمزة، ثم قلبت [17] ألفا لسكونها بعد الفتح جبرا للفرع بالخفة وليكمل، ووزنها الآن [18]: استفعل، وتفعل، وعليه رسم: «يايس»، «وتايسوا».
ص:
هيئة أدغم مع برى مرى هنى ... خلف (ث) نا النسيء (ث) مره (ج) نى
ش: (هيئة) محله نصب مفعول (أدغم)، ولفظه محكى، و (مع برى) حال، و (مرى)

[1] فى د، ص: فى المنى، وفى م: معنى.
[2] فى م: بحذف.
[3] فى م: حذفها.
[4] فى د: وأبقيا.
[5] فى م: تحقيقا.
[6] فى م: أبدل.
[7] فى م: سكن.
[8] فى م: فى التقديم.
[9] سقط فى ص.
[10] فى ز: أحدهما.
[11] فى ز، ص، د: فيها.
[12] فى د: لطريق.
[13] زاد فى د، ص: لليأس.
[14] سقط فى م، د.
[15] فى م: الأخرى.
[16] فى د: بحلوله.
[17] فى د: قلب.
[18] فى م: ثم.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست