responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 464
بالأحزاب [4]، [والمجادلة] [1] [2]، وموضعى الطلاق [4] الياء الواقع بعد الهمز، وأثبتها الباقون، واختلف الذين [2] حذفوا [3] فى تحقيق الهمزة، وتسهيلها، وإبدالها:
فقرأ يعقوب، وقالون، وقنبل [4] بتحقيقها.
وقرأ أبو جعفر، وورش من طريقيه بتسهيلها [بين بين] [5].
واختلف عن أبى عمرو، والبزى:
فقطع لهما العراقيون قاطبة بالتسهيل كذلك [6]، وهو الذى فى «الإرشاد»، و «الكفاية»، و «المستنير»، و «الغايتين»، و «المبهج»، و «التجريد»، و «الروضة».
وقطع لهما [7] المغاربة قاطبة بإبدال الهمزة ياء ساكنة، وهو الذى فى «التيسير»، [و «الهادى»] [8]، و «التبصرة»، و «التذكرة»، [و «الهداية»] [9]، و «الكافى»، و «تلخيص العبارات»، و «العنوان»، فيجتمع ساكنان؛ فيمد لالتقائهما.
قال أبو عمرو بن العلاء: هى [10] لغة قريش. وهما فى «الشاطبية»، و «الإعلان».
وقرأ الدانى بالتسهيل على فارس، وبالإبدال على أبى الحسن بن غلبون والفارسى.

تنبيه:
كل من قرأ بالتسهيل مع الكسر إذا وقف، قلبها ياء ساكنة، ووجهه: أنه إذا وقف سكن الهمزة فيمتنع تسهيلها بين بين حينئذ لزوال حركتها؛ فتنقلب ياء [11]؛ لوقوعها
ساكنة بعد كسرة.
واختلف عن ذى هاء (هب) البزى فى باب: (ييأس) وهو: فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا [يوسف:
80]، ووَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ [يوسف: 87]، حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ [يوسف: 110]، أَفَلَمْ يَيْأَسِ [الرعد: 31]: فروى عنه أبو ربيعة من عامة طرقه قلب الهمزة إلى موضع الياء وتأخير الياء، فتصير (يأيس) ثم تبدل الهمزة ألفا، وهى رواية اللهبى [12]، وابن بقرة، وغيرهم عن البزى، وقرأ به الدانى على عبد العزيز الفارسى عن النقاش عن أبى ربيعة. وروى عنه ابن الحباب [13] بالهمز كالجماعة، وهى رواية سائر

[1] سقط فى م.
[2] فى م، د: عن الذين.
[3] زاد فى م: الياء.
[4] فى ص: وقنبل وقالون.
[5] سقط فى ز، م.
[6] فى ص: لذلك.
[7] فى م: بهما.
[8] فى م: والهداية.
[9] سقط فى م.
[10] فى م: فى.
[11] فى م: فتقلب بالوقف عنها، وفى د: فنقلت، وفى ص: فتقلب.
[12] فى م: المهلب.
[13] فى د: ابن الخباز.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست