اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 456
بإبدال همز [1] (لئلا)، ووقع فى البقرة [150]، والنساء [165]، والحديد [29].
وهذا مبدأ [2] الشروع فى القسم الثانى، وهو المفتوح بعد كسر.
ص:
وشانئك قرى نبوّى استهزئا ... باب مائه فئة وخاطئه رئا
ش: (شانئك) مبتدأ، وكل ما بعده عطف عليه، والخبر (ثب) من قوله:
ص:
يبطّئن (ث) ب وخلاف موطيا ... والأصبهانى وهو قالا خاسيا
ش: ويحتمل أن يكون (شانئك) نائب عن فاعل (يبدل) [3]، و (ثب) فى محل نصب على نزع اللام، وخلاف هذا [اللفظ] [4] مبتدأ محذوف الخبر، أى موجود أو مشهور و (الأصبهانى) مبتدأ، وهو عطف عليه، و (قالا خاسيا بالإبدال) خبره [5].
أى: اختص ذو ثاء (ثب) أبو جعفر من القسم الثانى بإبدال شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ [الكوثر: [3]]، وقُرِئَ* بالأعراف [204]، والانشقاق [21]، ولَنُبَوِّئَنَّهُمْ* بالنحل [41] والعنكبوت [58]، واسْتُهْزِئَ* بالأنعام [10]، والرعد [32]، والأنبياء [41]، و (مائة)، و (فية)، وتثنيتهما، وهو المراد ببابهما وخاطِئَةٍ [العلق: 16]، ورِئاءَ النَّاسِ* بالبقرة [264]، والنساء [38]، والأنفال [47]، ولَيُبَطِّئَنَّ بالنساء [72]، وكل هذا عنه باتفاق.
واختلف عنه فى مَوْطِئاً [التوبة: 120]؛ فقطع له بالإبدال أبو العلاء من رواية ابن وردان، [وكذلك الهذلى من روايتى ابن وردان] [6]، [وابن جماز جميعا، ولم يذكر الهمز فيهما إلا من طريق النهروانى عن أصحابه عن ابن وردان] [7]، وقطع أبو العز من الروايتين، وكذلك ابن سوار، وهما صحيحان.
واتفق الأصبهانى وأبو جعفر على إبدال خاسِئاً [الملك: [4]] [و] ما عطف عليه فى قوله:
ص:
ملى وناشية وزاد فبأىّ ... بالفا بلا خلف وخلفه بأىّ
ش: (ملى) عطف على (خاسيا) حذف عاطفه، و (ناشية) عطف أيضا، و (زاد الأصبهانى هذا اللفظ): فعلية، و (بالفاء) حال المفعول، وهو (فبأى)، و (بلا خلف) حال المفعول أو الفاعل، و (خلفه حصل أو حاصل [8] فى أى): كبرى أو صغرى. [1] فى م: همزة. [2] فى ص: مبتدأ. [3] فى ز: تبدل. [4] سقط فى م. [5] فى م: كبرى. [6] ما بين المعقوفين سقط فى د. [7] ما بين المعقوفين سقط فى م. [8] فى م: فالحاصل.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 456