responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 452
فإن قلت: ظاهره أنه تبعه فى المستثنى.
قلت: قوله: (مطلقا) يرده؛ لأن معناه أنه تبعه فى مطلق الإبدال لا فى إبداله المخصوص، ولولا هذا ما صح استثناء العين واللام، وأيضا فتصريحه بما استثناه دليل على أن لا شىء غيره، [أى أن] [1] الأصبهانى تبع أبا عمرو فى مطلق الإبدال، وأبدل كل همز ساكن ما أبدله أبو عمرو وما استثناه، إلا خمسة [أسماء] [2]، وخمسة [3] أفعال، فحققها باتفاق: وهى: (لؤلؤ) كيف وقع، و (الرأس)، و (كأس)، و (رؤيا)، و (البأس)، [و (البأساء)] [4].
ثم تمم [5] فقال:
ص:
تؤوى وما يجيء من نبّأت ... هيّئ وجئت وكذا قرأت
ش: (تؤوى) حذف عاطفه، و (هيئ) كذلك، والكل معطوف على (كأس).
أى: استثنى الأصبهانى أيضا هذه الخمسة الأفعال [6]، وهى: وَتُؤْوِي [الأحزاب:
51]، وتُؤْوِيهِ [المعارج: 13]، [وكل ما جاء من] [7] (نبأت) نحو: أَنْبِئْهُمْ [البقرة:
33]، ووَ نَبِّئْهُمْ [الحجر: 51]، ونَبِّئْ عِبادِي [الحجر: 49]، ونَبَّأْتُكُما [يوسف: 37]، وأَمْ لَمْ يُنَبَّأْ [النجم: 36]، ومن (هيئ)، [نحو] [8]: وَيُهَيِّئْ [الكهف: 16]، ومن (جئت) نحو: أَجِئْتَنا [الأعراف: 70]، وجِئْناكُمْ [الزخرف:
78]، وجِئْتُمُونا [الأنعام: 94]، ومن (قرأت قرآنا)، نحو اقْرَأْ [الإسراء: 14].
ص:
والكلّ (ث) ق مع خلف نبّئنا ولن ... يبدل أنبئهم ونبّئهم إذن
ش: (أبدل الكل ذو ثق): فعلية، و (مع خلف) هذا اللفظ جار ومجرور مضاف إليه فى محل نصب على الحال، و (أنبئهم) و (نبئهم) نائب [9] عن الفاعل باعتبار اللفظ، و (إذن) حرف على الأصح، قال سيبويه: معناها [الجزاء والجواب] [10]. والفعلية قبلها جوابها أو دليله على الخلاف.
أى: أبدل ذو ثاء (ثق) أبو جعفر كل همز ساكن، ولم يستثن شيئا أصلا، إلا أَنْبِئْهُمْ [البقرة: 33]، ووَ نَبِّئْهُمْ [الحجر: 51]، فحقق همزهما باتفاق.
واختلف عنه فى: نَبِّئْنا بِتَأْوِيلِهِ [يوسف: 36]: فروى عنه تحقيقها ابن سوار من

[1] سقط فى د.
[2] سقط فى م.
[3] زاد فى ز: وهى.
[4] سقط فى ص.
[5] فى ص: حيث وقع.
[6] فى ز: أفعال.
[7] سقط فى د.
[8] فى ز: وهو. وسقط فى د، ص.
[9] فى م، ص: نائبه.
[10] فى م: الخبر أو الجواب.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست