responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 441
عاطفه، و (بفتح) متعلق ب (أسقط) محذوفا، و (بن) فاعل، و (هدى) عطف عليه، أى:
وأسقط الأولى [1] بفتح ذوا (بن) و (هدى).
ص:
وسهّلا فى الكسر والضّمّ وفى ... بالسّوء والنّبيء الادغام اصطفى
ش: فاعل (سهل) ضمير عائد على (بن) و (هدى)، و (فى) يتعلق ب (سهل) [2]، و (الكسر) [3] معطوف على (الضم)، و (الإدغام اصطفى) كبرى، و (فى بالسوء) يتعلق ب (اصطفى).
أى: أسقط ذو حاء (حز) أبو عمرو الهمزة الأولى من همزتى القطع المتفقتين فى الحركة مطلقا، المنفصلتين تحقيقا المتلاصقتين.
فقوله: (الأولى) تنبيه على أن مذهبه أنها الساقطة، ومذهب [4] أبى الطيب بن غلبون، وأبى الحسن الحمامى أنها [5] الثانية، وهو مذهب الخليل وغيره من النحاة. وذهب سائرهم إلى الأول، [وهو القياس. وتظهر] [6] فائدته فى المد: فمن قال بإسقاط الأولى؛ فالمد عنده [7] منفصل، أو الثانية؛ فمتصل [8].
وقوله فى «التيسير»: ومتى سهلت الأولى من المتفقتين أو أسقطت؛ فالألف التى قبلها ممكنة على حالها- مع تحقيقها اعتدادا بها- ويجوز أن تقصر- يؤذن بأن المد متصل.
وقوله: (من همزتى القطع) خرج به نحو: إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ [الأنعام: 128]، ولا يرد عليه؛ لأن كلامه فى المتلاصقتين [9] لفظا؛ لأن التخفيف منوط باللفظ.
وقوله: (والمنفصلتين) مخرج لنحو: أَأَنْذَرْتَهُمْ [البقرة: [6]] وتحقيقا بيان؛ لأن نحو أَأَنْذَرْتَهُمْ وإن كان حرفا وفعلا؛ فهو عند القراء كلمة لعدم الاستقلال، فهو خارج بقرينة الباب قبله، [والمتلاصقتين] [10] خرج به: السُّواى أَنْ [الروم: [10]] علم من الترجمة.
وأسقط الأول أيضا [ذوزاى زن] [11] قنبل من طريق ابن شنبوذ من أكثر طرقه، وكذلك ذو غين (غدا) رويس من رواية أبى الطيب، وستأتى [12] بقية مذهبهما.
ووافق ذو باء (بن) قالون وهاء (هدى) البزى على إسقاط أولى [13] المفتوحتين.

[1] فى م: وأسقط إلا ذو باء بن وهدى.
[2] فى م: بسهلا.
[3] فى ز: وبالكسر.
[4] فى م: وذهب.
[5] فى م: إلى أنها.
[6] فى د: وهو ابن الباذش.
[7] فى د: عنه.
[8] فى د: منفصل.
[9] فى ز: المتلاصقين.
[10] سقط فى م.
[11] سقط فى م.
[12] فى ص، د، ز: وسيأتى.
[13] فى د: الأولى.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست