responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 396
هذيل على الأصل و [صححوه] [1] محافظة على صيغة الجمع، كقول شاعرهم:
أخو بيضات رائح متأوب ... ... ... ... (2)
فوجه مد الواو: جريه على القاعدة باعتبار اللفظ.
ووجه قصرها: تقدير الحركة الأصلية التى ظهرت عند هذيل، وعلى التقديرين يجوز مد الواو [3]؛ لأنه بمنزلة (رأى) [4].
وهذه المسألة مما التزم بعضهم فى كلا الحرفين أصله، وخالفه [5] بعضهم لفظا [6]، ووافقه [7] تقديرا، وألغزها بعضهم [8] فقال:
سألتكم يا مقرئى الغرب كلّه ... وما من سؤال الحبر عن علمه بدّ
بحرفين مدّوا ذا وما المدّ أصله ... وذا لم يمدّوه ومن أصله المدّ
وقد جمعا فى كلمة مستبينة ... على بعضكم [9] تخفى ومن بعضكم تبدو
والسؤال مبنى على أصل ورش فى مد الهمزة [10]: وعلى استثناء الواو من الأول، فالحرف الذى مدوه، وما أصل ورش فيه المد ألف (سوآت)؛ لأن قبلها ساكن غير ممدود، والذى لم يمدوه وأصله المد واوها؛ لأن أصله [فى حرف اللين] [11] المتصل بهمزة المد.
ويقال: إنه لما نظمه ذكر أن الشاطبى بين أظهرهم فقال: ومن بعضكم تبدو، فأجابه الشاطبى فقال:
عجبت لأهل القيروان وما جدّوا ... لدى قصر سوآت وفى همزها مدّوا
لورش ومدّ اللّين للهمز أصله ... سوى مشرع الثّنيا إذا عذب الورد

[1] زيادة من د.
(2) صدر بيت وعجزه:
... ... ... ... رفيق بمسح المنكبين سبوح
والبيت لأحد الهذليين فى الدرر (1/ 85)؛ وشرح التصريح (2/ 299)؛ وشرح المفصل (5/ 30)؛ وبلا نسبة فى أسرار العربية ص (355)؛ وأوضح المسالك (4/ 306)؛ وخزانة الأدب (8/ 102، 104)؛ والخصائص (3/ 184)؛ وسر صناعة الإعراب ص (778)؛ وشرح الأشمونى (3/ 668)؛ وشرح شواهد الشافية ص (132)؛ ولسان العرب (7/ 125)؛ والمحتسب (1/ 58)؛ والمنصف (1/ 343)؛ وهمع الهوامع (1/ 23).
[3] فى د: الألف.
[4] فى م: مودوة.
[5] فى م: وخالفهم، وفى د: وخالف.
[6] فى د: مذهبه لفظا.
[7] فى م: ووافقهم.
[8] زاد فى م: نظما، وفى د: أبو الحسن على بن عبد الغنى الحصرى.
[9] فى د: بعضهم.
[10] فى م، د: الهمز.
[11] فى ز: فى المد.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست