responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 391
وكلاهما حسن.
وجه استثناء بدل التنوين [1]: أنه عارض.
ووجه الساكن الصحيح: أن الضعف إنما يخاف عند كمال لفظ الهمزة، وهذا مأمون عند الساكن الصحيح. وقال المصنف: ولما كانت الهمزة محذوفة رسما، ترك زيادة المد فيه بينها على ذلك، وهذه [هى] [2] العلة الصحيحة فى استثناء إسرائيل عند من استثناها.
ووجه استثناء ما بعد همز الوصل: عروضه أو عروض سببه، لا لإبداله [3] بعينه، ووجه المد: [وجود] [4] حرف [5] المد بعد همزة محققة [لفظا] [6]، وإن عرضت ابتداء.

تنبيه:
هذا فيما وجوده عارض، فأما [7] ما زواله عارض ففيه الثلاثة؛ نحو: رَأَى الْقَمَرَ [الأنعام: 77]، وتَراءَا الْجَمْعانِ [الشعراء: 61] فى الوقف؛ لأن الألف من نفس الكلمة، وذهابها وصلا عارض، وكذا النص [8]، وأما مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ [يوسف:
38]، وفَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا [نوح: [6]] فى الوقف، وتقبل دعائى [إبراهيم: 40] وصلا، [فقال المصنف: لم أجد الثلاث [9] نصّا، والقياس يقتضى جريان الثلاث فيها] [10]؛ لأن الأصل فى حرف المد من الأولين الإسكان، والفتح فيهما عارض للهمز، وكذا حذف [حرف] [11] المد فى الثالثة عارض حالة الوقف اتباعا للرسم، والأصل إثباتها، فلم يعقد فيها بالعارض، وكان حكمها حكم مِنْ وَراءِ [12] [الأحزاب: 53] فى الحالين، قال: ولذلك [13] أخذته إذنا عن الشيخ فى دُعائِي بإبراهيم [40]، وينبغى ألا يعمل بخلافه.
ثم عطف فقال:
ص:
وامنع يؤاخذ وبعادا الأولى ... خلف وآلآن وإسرائيلا
ش: (وامنع مد يؤاخذ) فعلية طلبية، (وبعادا [الأولى] [14] خلف) اسمية مقدمة الخبر،

[1] فى م: النون، وفى د: المنون.
[2] سقط فى د.
[3] فى د: لانتقاضه بنحو: من أمن.
[4] سقط فى د.
[5] فى د: وحروف.
[6] سقط فى د.
[7] فى م: وأما.
[8] فى د، ص: ورد بها النص.
[9] فى م: الثلاثة.
[10] ما بين المعقوفين سقط فى د.
[11] سقط فى د.
[12] فى م: قرأ، وفى د، ص: ورائى.
[13] فى م: وكذا، وفى د: وكذلك.
[14] سقط فى م.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست