responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 36
أيا شمس علم بالقراءات أشرقت ... وحقّك قد منّ الإله على مصر
وها هى بالتّقريب منك تضوّعت ... [1] عبيرا وأضحت [2] وهى طيّبة النّشر
[وتوفى- رحمه الله تعالى- بشيراز فى شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة أحسن الله عاقبته.
واعلم أنى لم أضع هذه الترجمة إلا بعد موته رحمه الله، وبعد أن كان هذا التعليق فى حياته، رحمه الله وأسكنه بحبوحة جنته، وختم لنا أجمعين بخير] [3].

[1] تضوّع الريح الطيبة، أى نفحتها، وفى الحديث «جاء العباس فجلس على الباب وهو يتضوع من رسول الله صلى الله عليه وسلم رائحة لم يجد مثلها. وتضوع الريح: تفرقها وانتشارها وسطوعها؛ قال الشاعر:
إذا التفتت نحوى تضوع ريحها ... نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل
وضاع المسك وتضوع وتضيع أى تحرك فانتشرت رائحته؛ قال عبد الله بن نمير الثقفى:
تضوع مسكا بطن نعمان أن مشت ... به زينب فى نسوة عطرات
ويروى: خفرات.
ومن العرب من يستعمل التضوع فى الرائحة المصنّة. وحكى ابن الأعرابى: تضوع النتن؛ وأنشد:
يتضوعن لو تضمخن بالمسك ... صماحا كأنه ريح مرق
والصماح: الريح المنتن، المرق: صوف العجاف والمرضى، وقال الأزهرى: هو الإهاب الذى عطن فأنتن. ينظر لسان العرب (4/ 2620).
[2] فى م، د: فأضحت.
[3] سقط فى ز.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست