اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 358
المعطوف عليه.
وجه الإجماع عن أبى عمرو على إدغام (بيت): أن قياسه (بيّتت)؛ لأنه مسند لمؤنث لكنه مجازى، فجاز حذفها، وصارت اللام مكانها فالتزم إسكانها [لضرب] [1] من النيابة، وهذا وجه موافقة حمزة.
ووجه إظهار أَتَعِدانِنِي [الأحقاف: 17]، وأَ تُمِدُّونَنِ [النمل: 36]، وما مكننى [الكهف: 95] أن أصله نونان: الأولى مفتوحة علامة الرفع، والثانية مكسورة للوقاية، [وسيأتى لهذا زيادة تحقيق فى الأنعام] [2].
ووجه الإدغام: قصد التخفيف بسبب اجتماع مثلين، ووجه إظهار نون تأمننا [يوسف: [11]] [مع اختلاسها] [3] أنه الأصل، والفعل مرفوع، والإظهار نص عليه، والضمة ثقيلة، فخففت بالاختلاس وتوافق [4] الرسم تقديرا.
ووجه الإدغام والإشمام: تخفيف المثلين والدلالة على حركة المدغم [5]، ويخالف [6] بِأَعْيُنِنا [هود: 37] لقصد [7] الإعراب.
باب هاء الكناية
ذكره [8] هنا؛ لأنه أول أصل مختلف فيه وقع بعد الفاتحة، وهو فِيهِ هُدىً بالبقرة [2]، واختلف القراء فى خمس هاءات:
الأولى: هاء (هما) و (هم) وشبههما [9]، وهو كل ضمير مجرور لمثنى أو مجموع، مذكر أو مؤنث [10]، وتقدمت فى الفاتحة.
الثانية: هاء ضمير المذكر والمؤنث المنفصل [المرفوع] [11]، وتأتى [12] فى البقرة.
الثالثة: هاء التأنيث، وتأتى فى الإمالة.
الرابعة: [هاء السكت] [13]، وتأتى فى الوقف.
الخامسة: هاء ضمير المذكر المتصل [14] المنصوب والمجرور، ولها عقد الباب.
ويسميها البصريون: ضميرا، والكوفيون: كناية، وهو اسم مبنى؛ لشبه الحرف وضعا [1] سقطت فى م. [2] ما بين المعقوفين سقط فى م. [3] فى م: واختلاسها. [4] فى م: ويوافق، وفى د، ص: وموافق. [5] فى م: المثلين. [6] فى د: وخالف. [7] فى د: يقصد. [8] فى م: ذكر. [9] فى ز، د، ص: وشبهها. [10] فى ص: مذكرا ومؤقتا. [11] سقط فى م. [12] فى م، ص: ويأتى. [13] سقط فى د. [14] فى م: المنفصل.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 358