responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 345
ش: (والذال تدغم فى سين وفى صاد) كبرى، و (الجيم صح إدغامها فى التاء من ذِي الْمَعارِجِ تَعْرُجُ [المعارج: [3]، [4]]) كذلك، وعاطف الجملة محذوف، وفاعل (صح) يفسره المقام، و (من) يتعلق ب (صح)، و (شطأه) [1] يتعلق ب (رجح إدغامه) عطف على الخبر تقديره: والجيم صح إدغامه فى التاء من (ذى المعارج تّعرج) ورجح إدغامه فى (شطأه).
وانتقل للذال والصاد، أى: الذال تدغم فى حرفين خاصة: السين والصاد وهو فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً وعَجَباً [الكهف: 61، 63] ومَا اتَّخَذَ صاحِبَةً [الجن: [3]]، والجيم فى [التاء] [2] من ذِي الْمَعارِجِ تَعْرُجُ [المعارج: [3]، [4]] اتفاقا، وفى الشين من أَخْرَجَ شَطْأَهُ [الفتح: 29] على القول الراجح، وهو الذى رواه [سائر] [3] أصحاب الإدغام.
وبه قرأ الدانى وأصحابه، ولم يذكروا غيره.
وروى إظهاره ابن حبش [4] عن السوسى، والكاتب عن ابن مجاهد عن أبى الزعراء عن الدورى، وهى [5] رواية ابن بشار عن الدورى، ومدين عن أصحابه، وابن جبير عن اليزيدى، وابن واقد عن عباس عن أبى عمرو.

تنبيه:
كان الأولى أن يذكر فى (ذى المعارج) الاتفاق على الإدغام؛ لأنه لم يختلف فيه، وإنما عبر ب (صح) دفعا لقول الدانى: إدغام الجيم فى التاء قبيح لتباعد مخرجهما، إلا أن
ذلك جائز لكونها من مخرج الشين [6]. قال: وجاء بذلك نصّا عن اليزيدى ابنه عبد الرحمن وسائر أصحابه. انتهى.
فقول الناظم: (صح) أى: صح إدغامه رواية؛ فلا يلتفت لكونه قبيحا من جهة.
وجه إدغام الذال فيهما: تشاركهما فى بعض المخرج، وتقاربهما [7] فى الباقى، وتجانسهما فى الرخاوة، والسين فى الانفتاح والاستفال، وكافأ [8] الصفير الجهر [9]، وزادت الصاد بالإطباق والاستعلاء.
ووجه إدغام الجيم فى التاء: تجانسهما شدة [10] وانفتاحا وتسفلا، [وفى الشين:

[1] فى ز، ص، د: وب (شطأه).
[2] سقط فى م.
[3] سقط فى د.
[4] فى م: ابن حبيش.
[5] فى م، د: وهو.
[6] فى م: السين.
[7] فى م: تقارنهما.
[8] فى م: وطغا.
[9] فى م: فى الجهر.
[10] فى ز: صفة.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست