responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 326
78]، مَأْكُولٍ لِإِيلافِ [الفيل: [5]، قريش: [1]]؛ لأن التنوين حاجز [1] قوى جرى مجرى الأصول فى النقل وتغيير [2] الساكنين، فلم يجتمع الحرفان [3]، والفرق بينه وبين
[صلة] [4] إِنَّهُ هُوَ [البقرة: 37] عدم القوة والدلالة.
الثانى: كونه تاء ضمير سواء كان المتكلم أو المخاطب ك كُنْتُ تُراباً [النبأ: 40]، فَأَنْتَ تُكْرِهُ [يونس: 99]، كِدْتَ تَرْكَنُ [الإسراء: 74]، وليس مانعا لذاته؛ بل لملازمة [5] المانع حيث وقع، وهو إما سبق إخفاء فقط كالأوّلين، أو مع انضمام حذف فى الثقل؛ كالثالث والأول، ومثل لكون كل منهما اسما على حرف واحد فأورد لَكَ كَيْداً [6] [يوسف: [5]] [فزيد مع كونه] [7] فاعلا [8] وسيأتى جِئْتِ شَيْئاً بمريم [27].
فقوله: (تا مضمر) عام مخصوص.
الثالث: كونه مشددا ك مَسَّ سَقَرَ [القمر: 48]؛ لما يلزم من الدوران فك الإدغام وضعف [9] الثانى عن تحمله إن لم يفك، لا سيما عند البصريين، قاله [الجعبرى] [10] [وليس منه إن ولي الله [الأعراف: 196]؛ لما سيأتى] [11].
[قلت: وفيه شىء؛ لأنه لا يلزم الدور إلا إذا قيل: وجود الإدغام متوقف على وجود الفك ووجود الفك متوقف على وجود الإدغام، ولا نسلم ذلك، بل يقال: وجود الإدغام متوقف على وجود الفك، ووجود الفك متوقف على قصد الإدغام لا وجوده، فاختلفت جهتا التوقف فلا دور. والله أعلم] [12].
وإما مختلف فيه وهو الجزم.
قيل: وقلة الحروف وتوالى الإعلال وسبق الإخفاء والحذف والضعف والعروض [وكلها] [13] حصلت فيما سنذكره [14] من المتماثلين، ويريد المتقاربين [15] بسكون ما قبل المدغم فقط وسكونه مع انفتاحه، وأصل الحركة المقصودة [16]، فالجزم فى وَمَنْ يَبْتَغِ

[1] فى م: جائز.
[2] فى د: وتعبير.
[3] زاد فى د، ص: وهو حلية الاسم لدلالة على إمكانيته فحذفه.
[4] سقط فى م. وفى ز: صلته.
[5] فى م: للازمة.
[6] فى د: فأورد ذلك تأكيدا.
[7] سقط فى م.
[8] فى د، ص: والإدغام نوع حذف فاندفع.
[9] فى م، ص: ولضعف.
[10] سقط فى م.
[11] زيادة من م، ص.
[12] سقط فى م.
[13] ما بين المعقوفين سقط فى ز.
[14] فى م، ص، د: سيذكره.
[15] فى ز: يزيد المتقاربان.
[16] زاد فى د: هى من الموانع نحو: «أنا نذير، أنا لكم» لا يدغم؛ محافظة على الحركة، نص عليه فى جمال القراء؛ ولذلك زاد، والألف أو الهاء وقفا فالجزم فى المتماثلين.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست