responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 308
ويعبر [1] عنه بصاد بين بين، وبصاد كزاى، وقد استعمل الإشمام [أيضا] [2] فى فصل قِيلَ [هود: 44] وغِيضَ [هود: 44]، وفى الوقف، وفى تَأْمَنَّا [يوسف: [11]] [فهذه أربعة مواضع وقع ذكر الإشمام فيها. وقوله: (وفى الوقف)؛ أى: باب الوقف، وفى باب وقف حمزة وهشام] [3] وكل منها يغاير غيره، وسيأتى التنبيه على كلّ فى محله.
وجه السين: أنه الأصل؛ لأنه مشتق من السرط، وهو الابتلاع؛ إما لأنه يبتلع المارة به، أو المار به يبتلعه [4] كما قالوا: «قتل أرضا عالمها، وقتلت أرض جاهلها»، وهذه [5] لغة عامة العرب، وهو يوافق الرسم تقديرا، وإنما رسم صادا؛ ليدل على البدل فلا تناقضه [6] السين.
ووجه الصاد: قلب السين صادا مناسبة للطاء بالاستعلاء والإطباق والتفخيم مع الراء؛ استثقالا للانتقال من سفل إلى علو [7].
ووجه الإشمام [8]: ضم الجهر إلى المناسبات، وهى لغة قيس.

فائدة لغوية:
كل كلمة وجد فيها بعد السين حرف من أربعة جاز قلب السين صادا، وهى الطاء؛ نحو: الصِّراطَ [الفاتحة: [6]] والخاء والغين المعجمتان؛ نحو: سخره ووَ أَسْبَغَ [لقمان: 20]، والقاف؛ نحو: سَقَرَ [القمر: 48]، وهذه الأربعة [9] لم تقع [10] فى القرآن إلا على الأصل بالسين، والقلب فى كلام العرب.

تنبيه:
الطرق الأربعة واضحة من كلام المصنف؛ لأن قوله: (الأول قف) إشارة إلى الأولى.
وقوله: (واختلف فيه [11] مع الثانى) تفيد [12] الخلاف فيه على انفراده وحال انضمامه للثانى، وهو الطريق الثانية.
وقوله: (واختلف فى ذى اللام) إشارة للثالث، ويفهم من حكاية الخلف فى الجميع

[1] فى م: ويعرف.
[2] سقط فى م.
[3] سقط فى د، ز.
[4] فى م، د: تبتلعه.
[5] فى د: وهى.
[6] فى م، د: يناقضه.
[7] فى م: من علو إلى أسفل.
[8] زاد فى م: جعلها كالزاى.
[9] فى د، ص: الثلاثة.
[10] فى ز: لم يقع.
[11] فى م: من.
[12] فى د، ز: تقيد.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست