responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 306
كان مالكا. واختاره ابن العربى، وبأنه- تعالى- تمدح بقوله: قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ [آل عمران: 26] و «ملك» مأخوذ منه، ولم يتمدح بمالك [1] الملك (بكسر الميم)، وبأنه أشرف لاستعماله [2] مفردا، وهو موافق للرسم تحقيقا.

تنبيه:
ما تقدم من أن «مالك» من «ملك» بالكسر هو المعروف.
وقال الأخفش: (يقال: «ملك [3] من الملك»، بضم الميم، و «مالك» من «الملك» بفتح الميم وكسرها، وروى ضمها أيضا بهذا [المعنى] [4]، وروى عن العرب «لى فى هذا الوادى ملك» بتثليث الميم، والمعروف الفرق: فالمفتوح بمعنى الشد والربط، والمضموم بمعنى القهر [5] والتسليط [6] على من يتأتّى [7] منه الطاعة، ويكون باستحقاق [وغيره] [8]، والمكسور بمعنى التسلط [9] على من يتأتى [10] منه [الطاعة] [11] ومن لا يتأتى منه، ولا يكون إلا باستحقاق؛ فيكون بين المكسور والمضموم [عموم وخصوص من وجه] [12]، والله أعلم.
ص:
والصّاد كالزّاى (ض) فا الأول (ق) ف ... وفيه والثّانى وذى اللّام اختلف
ش: (والصاد كالزاى) اسمية، و (ضفا) محله النصب [13] بنزع الخافض [14]، و (الأول) مبتدأ وخبره [15]: [كذلك] [16]، مقدر، و (قف) محله [أيضا] [17] نصب، (وفيه) يتعلق ب (اختلف)، (والثانى) عطف على الهاء من (فيه) على [18] الصحيح من أن المعطوف على ضمير خفض [لا يحتاج لإعادة الخافض] [19]، (وذى اللام) كذلك.
أى: قرأ الصاد من صِراطَ والصِّراطَ كيف وقع كالزاى، بالإشمام بين الصاد والزاى: ذو ضاد [20] (ضفا) خلف عن حمزة، واختلف عن ذى قاف (قف) خلاد على

[1] فى م: بملك.
[2] فى ص: استعماله.
[3] فى م: لملك.
[4] سقط فى د.
[5] فى م: القبر.
[6] فى د: التسلط.
[7] فى د: يأتى.
[8] سقط فى د.
[9] فى ص: التسليط.
[10] فى م، ز: يأتى.
[11] سقط فى د.
[12] سقط فى م.
[13] فى ص، د، ز: نصب اللام.
[14] فى ص، د، ز: نصب.
[15] فى م: ونصبه.
[16] زيادة من ز.
[17] سقط فى م.
[18] فى م: لكن بتقدير فى.
[19] فى م: لا بد من إعادة الخافض.
[20] فى م، ص: وضاد.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست