اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 288
وقال داود وأصحابه: يجب؛ إبقاء لصيغة «افعل» على أصلها، وجنح له الإمام فخر الدين الرازى وحكاه عن [ابن] [1] أبى رباح.
فائدتان:
[الأولى] [2]: إذا قطع القارئ القراءة لعارض [3] من سؤال أو كلام يتعلق بالقراءة لم يعد الاستعاذة، بخلاف الكلام الأجنبى فيعيدها، ولو رد السلام، وكذا [لو كان القطع] [4] إعراضا عن القراءة.
وقيل: يستعيذ.
الثانية: لو قرأ جماعة هل يجزئ تعوذ أحدهم؟ لا نص فيها، والظاهر عدمه؛ لأن المقصود [الاعتصام] [5] والالتجاء؛ فلا بد من تعوذ كل قارئ. قاله [6] المصنف. [1] سقط فى د، ز، ص. [2] سقط فى ز. [3] فى م: جاء من سؤال. [4] فى د: لو قطع. [5] فى د: التعوذ، وسقط فى ص. [6] فى ص: قال.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 288